صدمت ممثلة شهيرة متابعيها بالكشف عن تعرضها لاعتداء جنسي في أحد الفنادق الكبرى في باريس. وأشارت الممثلة ساند فان روي في مقابلة أجرتها معها قناة "بي أف أم" إلى أن المخرج الشهير لوك بيسون هو من قام بذلك.

وقالت إنه أقدم على فعتله بعد عودته من مهرجان كان السينمائي، مضيفة: "كنت خائفة على حياتي. شعرت بالألم المتزايد حتى اليوم التالي. فعندما يكون الأمر بهذا العنف يسمى اغتصاباً".

وأضافت: "قلت له أن يتوقف وبدأت بالبكاء. لقد أرغمني على ممارسة العلاقة الحميمية بشكل مهين رغم أنني كنت أرفض ذلك".

 ونقلت صحيفة "دايلي ميل" عن محامي المخرج قوله إن الأخير نفى هذه الاتهامات، واصفاً إياها بالخيالية.

كما كشفت أن أحد المحققين أفاد بأن الممثلة شربت كوباً من الشاي وشعرت على إثر ذلك بالغثيان قبل أن تفقد وعيها ليقوم المخرج بفعلته.

وكانت الممثلة أشارت إلى أن بيسون غادر الفندق تاركاً لها النقود. ولفتت إلى أنها أدركت تعرضها للاعتداء بعدما استعادت وعيها في اليوم التالي. وقد تقدمت ببلاغ إلى الشرطة التي باشرت التحقيق مع المتهم.