Home Page

الدكتور إسماعيل سراج الدين...

ثقافة, مكتبة الإسكندرية, شبكة الإنترنت, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح, شكسبير, جائزة الشيخ زايد للكتاب, إسماعيل سراج الدين

30 مايو 2011

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية.
ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الدكتور اسماعيل سراج الدين، وجئنا بالاعترافات الآتية.


علاقتي بمكتبتي هي
مكتبتي هي جزء من حياتي، ففي كل مكان أعيش فيه توجد كتب، حتى الكتب الرقمية أحرص على اقتناء أحدث تكنولوجيا عرضها.
لدي كتب بثلاث لغات، هي الفرنسية والإنكليزية والعربية، وقد تبرعت بعدد لا بأس به منها لمكتبة الإسكندرية.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
مكتبتي تعيش معي أينما ذهبت، فجزء منها في مكتبي بمكتبة الإسكندرية، وجزء آخر في منزلي في واشنطن، وجزء في منزلي في الإسكندرية، وجزء في السيارة، وعدد كبير من الكتب في منزلي في القاهرة، لأنني لا أدع القراءة أينما ذهبت.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
كل أنواع الكتب مفضلة لديّ، بخاصة الجديد منها في مجالات الثقافة العلمية والأدب وتكنولوجيا المعلومات والتراث والثقافة العامة، فأنا لا أترك أي مجال للمعرفة إلا إذا قرأت فيه، لأن العلوم متصلة وإن ظن البعض أنها منفصلة. لذا، فالإدراك المعرفي الكامل لا يأتي إلا عبر القراءة في مجالات مختلفة، وعلى رأسها الفلسفة أم العلوم.

كتاب أُعيد قراءته
قرأت الكثير من الكتب أكثر من مرة، ومنها مؤلفات طه حسين، بخاصة كتابه «مستقبل الثقافة في مصر» وروايته «الأيام»، كما قرأت مرات عدة أعمال شكسبير، حتى إنني أعددت عدداً من الدراسات النقدية حولها، نشرت في أماكن عدة.

كتاب لا أعيره
الكتب النادرة التي أمتلكها والتي يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
شكسبير وطه حسين والعقاد.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
كتاب «ديوان الخط العربي في مصر» الذي صدر عن مركز الخطوط في مكتبة الإسكندرية، والذي يعد أول مرجع علمي متكامل يؤرخ للخط العربي في مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين.

كتاب أنصح بقراءته
«عبقرية عمر» لعباس محمود العقاد، لما فيه من جودة عرض وعمق تحليل لشخصية عمر بن الخطاب.

كتاب لا أنساه أبداً
كتاب «عمارة الفقراء» للمعماري العظيم حسن فتحي، لأنه كان أول من اهتم بعمارة البسطاء.

بين المكتبة والإنترنت أختار
اختار الاثنين، لأنه لا يمكن للإنترنت أن يلغي الكتاب نظراً للعلاقة الحميمة بين الإنسان والكتاب. كما أنه من الصعوبة بمكان عدم مواكبة تكنولوجيا العصر، خصوصاً أن الثورة الرقمية أتاحت قراءة الكتاب إلكترونياً في أي مكان من دون عناء.