رحلت وعادت

عبد العزيز محيي الدين خوجة 28 يوليو 2018

رحَلَتْ مَوْجةً، ثمَّ عادتْ مَطَرْ 

هِيَ ذاك الشَذى، سَكَنَتْ في الزَّهَرْ

عاهَدَتْني على حُبِّها، فَانْتَشَرْ

والْهَوى، فارِسٌ، لا يَهابُ الْخَطَرْ

قد رَحَلْنا معاً، فَوقَ خَدِّ الْقَمَرْ

ورَشَفْنا الْمُنى، بينَ شَدْوِ الْوَتَرْ

ونَسِينا النَّوى، وهْوَ كَأْسُ الْقَدَرْ