الأسرار الكاملة لأزمة دوللي شاهين وورثة محمد الموجي وتهديدات باللجوء الى القضاء

القاهرة (لها) 04 أغسطس 2018

أزمة جديدة يشهدها الوسط الغنائي حالياً بين دوللي شاهين والشركة المنتجة لأغنيتها «يا حلو صبح» من جهة، وبين ورثة الملحن الراحل محمد الموجي من جهه أخرى، خاصة أن دوللي أعادت تقديم الأغنية التي غنّاها الراحل محمد قنديل من دون استئذان ورثة الموجي.

الأغنية الشهيرة التي سبق وغنّاها الفنان الراحل محمد قنديل وكتب كلماتها الشاعر الراحل مرسي جميل عزيز ولحّنها محمد الموجي، أثارت أزمة كبيرة بمجرد تقديم دوللي شاهين لها، وذلك بسبب عدم حصولها على موافقه مكتوبة من ورثة صنّاع الأغنية، وإغفالها حقوقهم المادية والأدبية، مما اضطرهم لرفع دعوى قضائية ضدها وتقديم شكوى الى الرقابة على المصنّفات الفنية، وذلك بمشاركة جمعية المؤلفين والملحنين، مطالبين بمنع عرض الكليب.

وصرّح الشاعر فوزي إبراهيم أمين صندوق جمعية الملحنين، بأن الجمعية وورثة الملحن الكبير محمد الموجي ملحن الأغنية ونجل الشاعر مرسي جميل عزيز، في صدد مقاضاة منتج الأغنية والمطربة دوللي شاهين، لأنهما تخطّيا الجمعية والورثة، وغنّت دولي الأغنية من دون الرجوع إليهم، خاصة أن إعادة تقديم أغنية شهيرة تتطلب موافقة جميع أفراد الورثة وليس فرداً واحداً فيها.

وقد تقدّمت الجمعية والورثة بشكوى الى الرقابة على المصنّفات الفنية لمنع عرض الكليب، واستجابت بعض الفضائيات فعلاً ومنعت الكليب تجنّباً لإثارة المشاكل.

وكان الموجي الصغير نجل الموجي الكبير ملحن «يا حلو صبح»، قد تقدم بشكوى الى جمعية المؤلفين والملحنين بعدما فوجئ بغناء دوللي شاهين للأغنية، واتّهم دوللي بالاعتداء على الحقوق المادية والأدبية للورثة، خاصة أنها غيّرت في لحن الأغنية والقانون لا يعطيها هذا الحق.

وتحاول دوللي والشركة المنتجة التوصل إلى حلول ودّية مع ورثة صنّاع الأغنية، الذين لا يزالون إلى اليوم يتمسكون بكل حقوقهم، حتى لو وصل الأمر الى القضاء.

ويصرّ الموجي الصغير على الشكوى والقضية، باعتبار أن دوللي شوّهت الأغنية الأصلية.

يُذكر أن المطرب الشعبي محمود الليثي كان قد أعاد أغنية «يا عم يا صياد»، التي سبق وغنّتها سعاد حسني، وأُثيرت أزمة كبيرة انتهت باعتذار المنتج محمد السبكي والتزامه بعدم غنائها في كليب أو في الأفراح، وأن تقتصر فقط على الفيلم الذي غنّاها فيه الليثي.

بينما أعاد بعض النجوم، ومنهم هاني شاكر وأنغام وعلي الحجار أغاني شهيرة، لكن بعد الحصول على موافقات من ورثة صنّاعها، ولم تحدث أي أزمات مثل أزمة دوللي التي لا تزال قائمة.