Home Page

الكاتب والشاعر عبده وازن...

كتب, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, رواية / قصة, عبده وازن, جائزة الشيخ زايد للكتاب

22 أغسطس 2011


عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...



علاقتي بمكتبتي هي
علاقة قارئ بكتبه، وربما طفل بأمّه. فالمكتبة هي الإطار الذي أعيش فيه.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
لا أزورها، إنني أعيش فيها... أعيش بين الكتب، فهي صديقتي الدائمة. تحتلّ المكتبة غرفة بكاملها في منزلي وهي غرفتي الدائمة.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
أقرأ الشعر بالعربية والفرنسية وكذلك الكتب الفلسفية والنقدية والدينية وخصوصاً الصوفية. كما أقرأ بعض الروايات والمعاجم اللغوية العربية والفرنسية.

كتاب أُعيد قراءته
الكتب الدينية بعامّة: الإنجيل، العهد القديم، القرآن الكريم، نهج البلاغة، فضلاً عن كتب الديانات الأسيوية.

كتاب لا أعيره
نسخة فريدة من الكتاب المقدّس بترجمة ابراهيم اليازجي.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
هناك كتّاب كثيرون قرأت لهم في شكل كبير جداً، وإنما دوستويفسكي هو صاحب النصيب الأوفر من قراءاتي.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
كتاب الزميل غسان شربل "أين كنت في الحرب؟"، مع أنني قليلاً ما أحتفظ بالكتب السياسية.

كتاب أنصح بقراءته
كتب كثيرة لا يسعني تعدادها، ولكن إذا أردت حصر خياراتي بواحد فقط أنصح بكتاب "اللاطمأنينة" للشاعر البرتغالي الشهير فرناندو بيسوا.

كتاب لا أنساه أبداً
كتب كثيرة لا يمكنني نسيانها ولا أقدر على تعدادها.

بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة بلا تردّد.