Home Page

الروائي المصري شريف حتاتة...

كتب, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, شريف حتاتة, دوستويفسكي, جائزة الشيخ زايد للكتاب

12 سبتمبر 2011

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية.
ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، الروائي المصري شريف حتاتة، وجئنا بالاعترافات الآتية.


علاقتي بمكتبتي هي
إعراض أحياناً، وإقبال في أحيان أخرى، مثل علاقتي بنفسي، فهي جزء حميم من حياتي.

أزور مكتبتي مرة كل
لا تُوجد قاعدة أتبعها. المسألة تتعلّق باحتياجي إلى القراءة، علماً بأنني أقرأ كثيراً وبسرعة، وفي متناولي أكثر من مكتبة.
مع ذلك يحدث أحياناً أن تكون لديَّ رغبة قوية في القراءة لكني لا أجد ما يجذبني لقراءته، وتكرّر هذا كثيراً في الآونة الأخيرة.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
حالياً هي الرواية والسيرة الذاتية، وأحياناً الكتب السياسية، لكني لم أتوقف عن القراءة في العلوم على نحو غير منتظم.

كتاب أُعيد قراءته
أعيد قراءة كتب مختلفة حسب احتياجي ككاتب، ولكن أيضاً وفقاً لحالتي المزاجية.

كتاب لا أعيره
أي جزء من أجزاء الموسوعة الموجودة في المكتبة.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
الراحل يوسف إدريس،  ودوستويفسكي.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
رواية «الرجل البطيء» للكاتب الجنوب الأفريقي ج. م. كوتسي.

كتاب أنصح بقراءته
كتاب حوارات مع الكاتب الأرجنتيني إرنيستو سَباتو، عنوانه «الحرف والدم».

كتاب لا أنساه أبداً
هناك كتب كثيرة أتذكرها في مناسبات مختلفة، لكن لا يُوجد كتاب معيّن لا أنساه أبداً. من بين الكتب التي أتذكرها «الأيام» لطه حسين، «الحب في زمن الكوليرا» للكاتب الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز، ودراسة موريل توي عن سيمون دوبفوار.  

بين المكتبة و«الإنترنت» أختار
أختار الكتب وليس «الإنترنت»، لأنني أجد صعوبة في القراءة طويلاً عبر شاشة الكومبيوتر.