Home Page

الروائي والقاص حمدي أبو جليّل...

تاريخ, شبكة الإنترنت, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, رواية / قصة, حمدي أبو جليّل

03 أكتوبر 2011

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية. ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، الروائي والقاص حمدي أبو جليّل، وجئنا بالاعترافات الآتية.


علاقتي بمكتبتي هي...
علاقتي بمفهوم المكتبة بدأت قبل علاقتي بالقراءة. لا أفهم سرّ فهمي لاقتناء الكتب في وقت لم أكن فيه أحب القراءة. كنت أعتبر قراءة الكتب نوعاً من الوجاهة.
كان في مندرتنا مصطبة أصف فوقها مقتنياتي من الكتب بزهو، مع العلم أن البيئة التي نشأت فيها لم تكن تعرف الفخر باقتناء الكتب.

أزور مكتبتي مرّة كلّ...
أزور مكتبتي كل يوم سواء قرأت أو لم أقرأ. وطوال الوقت هناك كتب أساسية على المكتب أو فوق رفوف في متناول يدي.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ...
الرواية والتاريخ.

كتاب أُعيد قراءته...
كتب عدة، مثلا أجزاء من «قصة الحضارة»، «تاريخ الجبرتي». وأيضا «الإخوة كرامازوف». وكذلك «أطفال منتصف الليل» لسلمان رشدي، «الغريب» لكامو، «حديث الصباح والمساء» و«المرايا» لنجيب محفوظ.

كتاب لا أعيره...
أحيانا أفرط في كتبي، وإلى الآن أنا نادم، لأني أعرت الكاتب الراحل محمد مستجاب الجزء الأول من «الإخوة كرامازوف»، فهذا الكتاب بالذات أحرص على عدم إعارته.

كاتب قرأت له أكثر من غيره...
ألبير كامو، نجيب محفوظ، وإن كنت قد قرأته متأخراً ولم يكن كاتبي المفضل. هناك أيضا لوكليزيو وساراماغو.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي...
رواية «الطغرى» ليوسف رخا.

كتاب أنصح بقراءته...
«اعترافات» جان جاك روسو، لأنه يكشف زيف الحداثة. رغم أنه كُتب في القرن الثامن عشر، فإنك حين تقرأه الآن تجد أن أوروبا كانت متقدمة ومستنيرة أكثر مما هي عليه في الحاضر.

كتاب لا أنساه أبداً...
أكثر من كتاب، «الغريب» لكامو، «نصف حياة» لنايبول، «تاريخ حصار لشبونة» لنايبول.

بين المكتبة والإنترنت أختار...
المكتبة لكني أذهب إلى الإنترنت.