الأميرة شارلوت نجمة العائلة الملكية البريطانية

جولي صليبا 11 أغسطس 2018

صحيح أن الأمير جورج سيكون ملك بريطانيا في المستقبل، ومن الطبيعي أن يحظى بالكثير من الاهتمام أينما حلّ، لكن أخته الصغيرة الأميرة شارلوت تعرف كيف تسرق الأضواء من شقيقها، وباتت تعتبر نجمة العائلة الملكية البريطانية من دون منازع...

ولدت الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا في 2 أيار/مايو 2015 في مستشفى سانت ماري في لندن، بريطانيا، وهي الرابعة في ترتيب العرش البريطاني. وتقدّر قيمة الأميرة الصغيرة حالياً بخمس مليارات جنيه استرليني، علماً أن القيمة هنا تعني حجم الأثر في زيادة مبيعات منتجات ترتديها الأميرة أو تحمل اسمها.
فكلما ظهرت الأميرة شارلوت أمام عدسات الكاميرا، تختفي من الأسواق الملابس التي كانت ترتديها، لا بل تتضاعف أحياناً أسعار التصاميم قبل أن تختفي نهائياً من الأسواق.
هل تذكرون الفستان الجميل الذي ارتدته الأميرة الصغيرة حين رافقت والدها الأمير ويليام لزيارة والدتها كايت ميدلتون في المستشفى يوم ولدت الأمير الصغير لويس؟ في أقل من 24 ساعة، اختفى ذلك الفستان (وهو من ماركة Little Alice London) بكل مقاساته التي كانت تتراوح بين 6 أشهر و6 سنوات.
أما السترة الصفراء التي ارتدتها في الصورة الرسمية لعيد ميلادها الثاني فاختفت أيضاً بعد فترة وجيزة من نشر تلك الصورة.
هكذا، تكون الأميرة شارلوت قد تخطت شقيقها الأمير جورج الذي تقدّر قيمته بنحو 3 مليارات جنيه استرليني.
يقول خبراء الاقتصاد إن تفوّق الأميرة شارلوت على شقيقها الأمير جورج لناحية القيمة أمر مفهوم نظراً إلى الاختلاف بين الحجم النسبي لأسواق موضة النساء مقارنةً بأسواق الرجال. ولذلك، نلاحظ هيمنة “تأثير شارلوت” على مجموعة واسعة من المنتجات والعلامات التجارية أكثر من تأثير الأمير جورج، وهذا ما يجعل قيمة الأميرة الصغيرة تفوق قيمة شقيقها الأكبر.
يذكر أن كايت ميدلتون، دوقة كامبريدج ووالدة الأميرة شارلوت، لها قيمة مهمة أيضاً إذ نجحت في إطلاق ما بات يُعرف بـ”تأثير كايت”، بحيث تُباع فوراً التصاميم الأنيقة التي ترتديها أمام عدسات الكاميرا.