بعد حوالي 3 أشهر على ولادة طفلها الأول راي، تعبّر ملكة جمال لبنان 2014 سالي جريج عن سعادة لا توصف بتجربة الأمومة الأولى التي تختبرها.

تعترف بأنها تواجه بعض الصعوبات لاعتبارها تفتقر إلى الخبرة، كما أن الطفل في الأشهر الأولى يحتاج إلى اهتمام متواصل فتواجه مشكلة قلّة النوم، لكنها تحظى بمساعدة كثيرات من عائلتها حتى ترتاح وتعتاد على هذه التجربة الجديدة. في المقابل تؤكد سالي روعة هذا الشعور الجديد والمميز بقولها: «هو إحساس مختلف بالحب، لا يشبه أي شعور يمكن أن نختبره أو نتصوره. قد يكون مفاجئاً ونستغربه في البداية، لكنه يزيد يوماً بعد يوم ليزداد روعةً ويزيد تعلقي بطفلي فيقدم لي سعادة لا توصف ويشعرني بفرح داخلي مهما كانت الصعوبات التي أواجهها في تربيته. فكل ما يحكى عن جمال مشاعر الأمومة حقيقي 100 في المئة».

في المقابل، تستعد سالي للسفر إلى تايلاند حيث ستقدّم حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان للمغتربين التي ستصوّر هناك. أما عن إحساسها بكونها ستضطر إلى ترك طفلها خلال هذه الفترة فتقول: «من الآن أشعر بالقلق لأنني سأضطر إلى ترك طفلي. لكن الفترة لن تتعدّى يومين أو ثلاثة. هي مسألة صعبة بالنسبة إليّ، لكنني مجبرة على ذلك، وأعتقد أنها ستمر من دون مشكلة. أما اليوم فحين أخرج من المنزل، لا أترك طفلي إلا لفترة قصيرة، وفي كل الأحوال حين أكون معه أخصّص كامل وقتي له وأتفرّغ للاهتمام به فأعوض له فترات غيابي عنه». وحتى المرحلة الأخيرة من حملها، كانت سالي قد استمرت في تقديم فقرة النصائح الصحية على شاشة «إل بي سي»، لكنها اليوم وبعد الولادة، لا تعرف ما إذا كانت ستعاود تصويرها.

وفي سؤال حول ميلها إلى التمثيل، وهل من مشروع محتمل في هذا المجال؟ تجيب سالي: «أفكر فعلاً بالتمثيل، ولا مشكلة لدي في ذلك شرط أن يُقترح عليّ النص الذي يناسبني. لا أريد القيام بخطوة خاطئة. إذا أحببت النص وشعرت أنه يليق بي ويشبهني فمن المؤكد أنني سأخطو هذه الخطوة، وأسعى الى تقديمه بأفضل صورة حتى لا يقال إن من الأفضل لها لو لم تدخل عالم التمثيل. عندما أخوض التجربة، يجب أن أكون متأكدة من النتيجة وأن أتأنى كثيراً قبل القيام بها».