الحسن لبناني

عبد العزيز محيي الدين خوجة 18 أغسطس 2018

مَنْ قَالَ إِنَّ الحُسنَ لُبْنَاني صَدَقْ 

هَذا الْجَمَالُ الْفَرْدُ فيها قَد نطَقْ

يَا بِنتَ لبْنَانَ الْمُرصَّعِ بالْأَلَقْ

بِالْأَرزِ مُؤْتَزِراً تَضَمَّخَ بِالْعَبَقْ

قَلبي الّذي يَصْبُو إِليكِ قَدِ احْتَرقْ

أَهْوى بِهِ طَيفُ الْهَوى لَمَّا طَرَقْ

يَا بِنتَ لبْنَان المُمَجَّدِ في الْأُفُقْ

وُلِدَ الْهوى مِن أَرزِكُمْ ثمَّ انْطَلَقْ

يَتَداوَلُ الناسُ الْجَوى حَتى الرَمَقْ

أَلشَّمسُ تَضْحَكُ في الرَوابي وَالشَّفّقْ

والْبَدْرُ يَحْلُو في سَمائكِ والْغَسَقْ

والْوَجْدُ مَا أَحلاهُ، مَا أَحلى الْقَلَقْ

فاللَّيلُ في هُدْبَيْكِ يَهْفو لِلْأَرَقْ

قَيَّدْتُ قَلبي في الْهوَى لَكِنْ خَفَقْ

لَمَّا رَأَى بَحْرَيْكِ حَنَّ إلى الْغَرَقْ