Home Page

الكاتب والباحث الدكتور جوزيف لبّس...

شبكة الإنترنت, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, جائزة الشيخ زايد للكتاب, الفيتامينات, جوزيف لبّس

19 ديسمبر 2011


عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة عمل وعلاقة شغف... فأنا لستُ «قارئ ديكور»، بل غالباً ما أشبّه مكتبتي بملجأ أحتمي داخله، ونور يُضيء ظلمات الوحدة.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
بعكس أغنية عبد الحليم: في يوم، في شهر، في سنة... أزور مكتبتي كلّ يوم، كلّ ساعة، كلّما دعت الحاجة إلى ذلك.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
الكتب جميلة في غناها وتنوّعها. فلكلّ نوع حلاوته كأزهار الحقل، وكذلك لكلّ نوعٍ منها قيمته للفكر كما الفيتامينات للجسد. ولكن على المستوى الشخصي أحبّ كتب السيرة الذاتية وأنحاز إليها.

كتاب أُعيد قراءته
كلّ كتاب أحتاج إليه بعد أن أكون قد قرأته. أُعيد قراءة ما وضعت تحته خطاً وما كتبته في الهوامش من تعليقات وآراء، أي أني أعيد قراءة نفسي في ما قرأت.

كتاب لا أعيره
لا أحبّ الإعارة بشكل عام، ولكني لا أمسك كتبي عن الآخرين، فأعود وأعيرها مُرغماً.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
الكتـّاب الذين كانوا موضوعي للدكتوراه: طه حسين، توفيق الحكيم، ميخائيل نعيمه...

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
الورقيّة: «الأسس الطبيعيّة لحضارة العرب» لعادل البشتاوي، والإلكترونيّة: «يد الشعر، خمسة شعراء متصوفة من فارس لعنايت خان».

كتاب أنصح بقراءته
القراءة مثلها مثل الحبّ والحلم، النصائح فيها سمجة وقلّما تجدي.

كتاب لا أنساه أبداً
لعله كتاب أمين الريحاني «قلب لبنان» لأنه كان نواة مكتبتي، ولأنه يذكرني بأبي الذي كان يحبّ هذا الكتاب، وبعمّي الذي أهداني إياه. رحمهما الله!

بين المكتبة والإنترنت أختار
الإنترنت (بالمؤنث) لأنها تضمّ كلّ مكتبات الأرض، وإن كانت الكتب فيها أرواحاً بلا أجساد!