بات نقص المغنزيوم مشكلة صحية شائعة هذه الأيام، لكن أعراضه تبقى لسوء الحظ من دون تشخيص إلى حين تفاقم ذلك النقص كثيراً.

ويعزى نقص المغنزيوم إلى أسباب عدة، أبرزها عدم تناول الغذاء الصحي والمتوازن، وخسارة المغنزيوم من الجسم نتيجة إسهال مزمن أو سوء امتصاص في الجهاز الهضمي أو مشكلات صحية أخرى.

واللافت أن المغنزيوم مسؤول عن أكثر من 300 عملية كيميائية أحيائية في الجسم، ويساعد في إنتاج الطاقة، وتعزيز جهاز المناعة، وتقوية الأعصاب والعضلات والعظام، وتحسين صحة القلب.

لهذا السبب، يحصل تشنج كبير في العضلات عند تضاؤل مستوى المغنزيوم في الجسم، ويعاني المرء من الرجفة والتشنج بشكل مستمر.

كما يزداد خطر التعرض لترقق العظام والكسور، لأن نقص المغنزيوم يضعف العظام مباشرة. ويرتفع ضغط الدم في الجسم، وتزداد صعوبة التنفس (خصوصاً في حال المعاناة أصلاً من مشكلات في الجهاز التنفسي)، ويحصل اضطراب في خفقان القلب، وتظهر علامات الشيخوخة المبكرة على الوجه والجسم.