لا تزال اعترافات النجمات والنجوم بإصاباتهم بمرض السرطان في مواضع مختلفة، حديثاً مثيراً للجدل بين المعجبين، حيث خرجت النجمة السينمائية الأميركية ميلاني غريفيث أخيراً معلنةً أنّها استأصلت سرطان الجلد من أنفها العام الفائت، ووصفت الأمر بالمروّع.

وفي سياق حوارٍ نشرته مجلة In Style الأميركية، قالت غريفيث أنّها عاشت خوفاً وقلقاً كبيرين حيال الجراحة، على اعتبار أنّ جمالها هو مصدر عيشها وما تطلّ به على الجمهور، ولا يمكنها أن تظهر مشوّهة، سيّما وأنّ الجراحة كانت صعبة جدّاً ودقيقة.

وأضافت غريفيث في حديثها قائلةً: "أدركت أنني يجب أن أضع ضمادة على أنفي. والأمر يسير على ما يرام، رغم أنني أبدو كالحمقاء"، معلنةً عن تحسّن وضعها، هي التي تبلغ من العمر 61 عاماً وفي رصيدها سلسلة أعمال ناجحة في السينما الأميركية.

ويُعتبر سرطان الجلد تكاثراً غير طبيعي لخلايا الجلد، ويُمكن أن يتطوّر في مناطق على سطح الجلد تتعرّض لأشعة الشمس، وهناك 3 أنواع شائعة من هذا المرض وهي:

• سرطان- Carcinoma
• سرطان حرشفيّة الخلايا- Squamous Cell Carcinoma
• الورم الميلانيني- Melanoma وهو الأكثر خطورة بين أنواع سرطان الجلد.

ويوصي الأطباء بضرورة عدم التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، وكذلك الكشف المبكر، ما يُحقق نسباً مرتفعة من النجاح في علاج معظم حالات سرطان الجلد، والذي قد يصيب الوجه والشفتين وفروة الرأس والرقبة واليدين والذراعين ومناطق أخرى من الجسم.