كشفت تقارير إعلامية مغربية، تفاصيل جريمة مروّعة وقعت ضحيتها مراهقة تبلغ من العمر 17 سنة، إثر تعرضها للخطف على أيدي أفراد عصابة مكونة من 10 أشخاص، تناوبوا على اغتصابها ووشم جسدها لمدة أكثر من شهرين.

وذكر موقع "هسبريس" المحلي أن أفراد العصابة تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة، من بينهم سبعة من ذوي السوابق العدلية، أقدموا على هتك عرض خديجة، وكيّها، الى جانب جرائمهم الأخرى، وفق عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في منطقة بني ملال، يوسف عدناني، نقلا عن والد الضحية.

وأضاف عدناني أن "آخر المعطيات المستقاة تفيد اعتقال 8 متهمين، سيتم تقديمهم إلى محكمة الاستئناف ببني ملال في السادس من الشهر المقبل بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين من المتورطين"، مضيفا أن "أب القاصر في حالة نفسية ومادية متدهورة". 

وأشار إلى أن "الدرك عمد إلى نقل خديجة إلى الطبيب من أجل الحصول على شهادة طبية، بعد أن جاءت مرفوقة بمجموعة من المواطنين عثروا عليها في منطقة مجاورة"، مضيفا أنها انقطعت عن الدراسة عقب حصولها على الشهادة الابتدائية.

وأوضح عدناني أن "ظاهرة اغتصاب القاصرات صارت منتشرة بشكل كبير في بني ملال والفقيه بن صالح"، وأرجع ذلك إلى "عاملي الفقر والجهل المستفحلين بشكل كبير في المدينتين".