في مفاجأة صادمة وغير متوقعة، كشفت التحقيقات في قضية مقتل الطفلين "ريان" و"محمد" أن والدهما هو القاتل.

وكان الأب قد هرب من القرية بعد مقتل ابنيه، وتردد أنه ينوي الانتقام من القتلة، وأنه يعرفهم، لكن الشرطة تمكنت من الوصول إليه. وفي مفاجأة كبرى اعترف أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية بارتكاب الجريمة، وأنه ألقاهما من أعلى سور كوبري فارسكور، والذي يبعد 30 دقيقة عن "ميت سلسيل".

وأكد مصدر أمني القبض على والد الطفلين، وباستجوابه في مركز الشرطة اعترف بارتكاب الجريمة، وجارٍ استكمال التحقيقات معه، لمعرفة الدوافع لارتكابه جريمته التي شغلت الرأي العام طوال الأيام القليلة الماضية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت اخباراً من المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل، من محمود نظمي السيد، يفيد بأن طفليه ريان ومحمد، كانا يستقلان أرجوحة في الملاهي، وأثناء وقوفه، جاء شخص غريب إليه ليعرفه بنفسه، قائلا له إنه زميله منذ المرحلة الابتدائية، ووقف معه يتحدث، في محاولة لتذكره، وعندما التفت، لم يجد طفليه.

وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبسؤال شاهد عيان، أكد أنه رأى الطفلين بصحبة سيدة منتقبة استقلت "توك توك" وسارت بهما عبر طريق السرو، حيث تم العثور عليهما غارقين في ترعة فارسكور في دمياط.