الشمس والقمر والريح

فاديا فهد 29 أغسطس 2018

ثمّة أشخاص يطبعون حياتنا، يحوّلون مساراتها، يعيدون كتابتها بأسلوب مختلف، يعطونها عنواناً جديداً، انطلاقة أخرى. أشخاص يغيّروننا نحو الأفضل، ويحملون إلينا الكثير من السلام والطمأنينة والبهجة. ثمّة كتبٌ تترك سطورها أثلاماً في نفوسنا، تقلبُنا، تعبث بأولوياتنا، وتهيّئنا لاستقبال الغد بتفاؤل أكبر. تشدّ عزيمتنا وتحضّرنا لقبول الحبّ والألم وحتى المرض، بفرح وشجاعة. كتبٌ ّتحملنا على أجنحتها الى عوالم أخرى، لنعيش حيوات عدّة في حياة واحدة، تحثّنا على ابتكار الحلم، على الإبداع، وتلوين الواقع ّبألوان السعادة. يبقى أن نتقبّل التغيير ونسعى إليه، بعيداً عن أولئك الذين يرموننا بذبذباتهم السلبية... ونترك الأبواب مفتوحة للشمس والقمر والريح.

نسائم

يُطل الخريف بخجل،

نسائم باردة فيها رائحة الوداع

مبلّلة بالدمع

والأحلام المتكسّرة.

سطور من كلمات وأحلام تمحوها

المطرة الأولى