كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات الغموض الذي لفّ جريمة قتل "طالب الشروق" بسام أ. م (23 عاماً)، مبينة أن الجناة هم خطيبته حبيبة (20 عاماً) وولدها أشرف حامد.

وكان بسّام أختفى عقب خروجه من مسكنه متوجهًا لزيارة خطيبته، ليتبين عقب البحث والتحري أن المدعو أشرف حامد ينتحل أكثر من شخصية، وتم تحريز 4 بطاقات إثبات شخصية وشهادة وفاة خاصة به، لهروبه من تنفيذ حكمين غيابيين بالحبس.

وبعد تضييق الخناق على المهتم، أضطر للاعتراف والإرشاد إلى مكان دفن الجثة، واعترف بأنه قام قبل أسبوع من الجريمة بحفر مكان داخل مطبخ منزله في منطقة الرحاب، لتنفيذ جريمته، ثم قام باستدراج الشاب وتقييده وطعنه 3 طعنات أودت بحياته، بعدها قام بدفنه وإعادة ترميم أرضية المطبخ مرة أخرى، كي يخفي جريمته.

وقامت حبيبة، بإيعاز من والدها، بإستدراج المجني عليه إلى الشقه المشار إليها. وفور وصوله قام المتهم الأول مع محمد ي. م- يحمل جنسية إحدى الدول العربية، وباسم م. ن، ووليد ح. م، وأحمد ح. م، ومجدي ع. أ، وسيد ر. و، بشل حركة بسّام وتكبيل يديه وقدميه، وعقب إنصراف باقي المتهمين قام المتهم الأول بخنقه حتى فارق الحياة، ثم تخلص من الجثة ومتعلقات المجني عليه داخل الحفرة السابق الإشارة إليها في مطبخ الشقة محل الواقعة، ثم أهال عليها الرمال، وأحضر عمالاً لتركيب السيراميك في مكان التخلص من الجثة، ثم تخلص من هاتف المجني عليه بإلقائه في الطريق العام.