اختارت الكاتبة والفنانة الجريئة نينار إسبر، ابنة الشاعر أدونيس، خلال مشاركتها في معرض «لا حدود، فنان واحد» في غاليري إيمان فارس عملاً غير مسبوق وضعته تحت عنوان «البذرة الجيدة».

فارتأت أن تبقى طوال ساعات المعرض الذي استمرّ على مدى 20 يوماً جالسة في قاعة زجاجية أمام الناس والمارّة لكي تقوم بفصل الحبوب وفرزها بحسب لونها وشكلها وحجمها.
في هذا العمل الإبداعي أرادت نينار أن تتبنّى قضية الأقليات الذين يعيشون مهمّشين في مجتمعاتهم التي تحرمهم فرصة الإختلاط والتطوّر وأخذ حقهم لمجرّد أنهم ليسوا أكثرية.
هذه الشابة التي عوّدت جمهورها على الأفكار الغربية، قرّرت مرة جديدة أن تحارب التمييز وتدافع عن الأقليات من خلال الصورة الرمزية التي تتجلّى في البذور المختلفة الأشكال.