إتجهت أنظار محبي الموسيقى ومعجبي النجمة الراحلة أريثا فرانكلين إلى جنازتها والمأتم الذي أقيم يوم الأمس السبت، في مدينة ديترويت الأميركية، وإستمرّت أكثر من 6 ساعات داخل كنيسة "غريتير غريس تمبل".

وحضر الجنازة عدد كبير من النجوم والرؤساء والشخصيات الديبلوماسية والوجوه المعروفة، على رأسهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والنجمة أريانا غراندي التي أحيت الجنازة بعدد من الترانيم والأغنيات المؤثرة.

ولكنّ غراندي أثارت جدلاً واسعاً بما ارتدته خلال الجنازة، وأثارت ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن رأى عدد من الناشطين أنّها تعرّضت للتحرش من القس الذي كان يُدير الجنازة.

وقد التقطت عدسات المصوّرين لحظات احتضان القس لغراندي ولمسه جسمها وضمّها طوال فترة حديثه، إلّا أنّه عاد وسجّل اعتذاراً عن هذا الموقف في حديث لوكالة Associated Press، مشيراً إلى أنّه لم يتجاوز حدوده معها، وكلّ ما قام به أنّه احتضنها بذراعه.

واعتبر القس أنّه ثمة مبالغة في الموضوع، وهو معتاد على معانقة الجميع، وخلال الجنازة صافح وعانق عدداً من الفنانين، ولم يرد أن يكون مصدر إلهاء للحضور والمتابعين عن الحدث الأساسي، موجهاً إعتذاره للنجمة وللمتابعين.