أثارت قصة نيك فوجيكيتش، المولود من دون ذراعين وساقين، إعجاب الملايين من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.  

فقد استعادت هذه المواقع قصة نيك المولود في العام 1982. حينها أصيب الفريق الطبي الذي أشرف على ولادته بالذهول، فيما لم ترغب الأم في رؤيته.

إلا أنّ والده أصر على أن يقنع زوجته بتقبل حالة ابنهما غير العادية. وبعدما عاشت 3 إلى 4 أشهر من الصدمة، بدأت الأخيرة التعايش مع الأمر.

وهكذا، وخلال سنوات طفولته، تمكن نيك من تجاوز الكثير من العقبات، وخصوصاً سخرية الأطفال الآخرين منه.

وأثبت للجميع قدرته على القيام بالكثير من الأعمال من دون تلقي أي مساعدة. وحين بلغ سن الـ10 سنوات، قرر القيام بخطوات جديدة في حياته وتلقى الدعم والتشجيع من والديه.

وبالفعل، بدأ تعلم السباحة والصيد والتزلج على الماء، وحتى ممارسة رياضة الغولف. وحين بلغ الـ30 تزوج وأصبح أباً لـ3 أولاد.

وهو يشكل راهناً مصدر إلهام وتفاؤل بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص. ولذا يقدم المحاضرات من أجل حث متابعيه على عدم الاستسلام ومواصلة السعي إلى تحقيق أحلامهم.