في ذكرى ميلادها الملكة رانيا العبدالله امرأة منذورة للعطاء

لها (خاص) 09 سبتمبر 2018

احتفلت النساء الأردنيات والعربيات في 31 آب/أغسطس بذكرى ميلاد الملكة رانيا العبدالله وما تقدّمه من جهود لتمكين المرأة وتطوير التعليم وإعطاء الفرص للشباب، وما تمثّله جلالتها كنموذج للمرأة العربية في المحافل الدولية حاملةً طموحات الشباب في منطقتنا وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها.

أهداف عدّة وضعتها الملكة رانيا العبدالله نصب عينيها، وسعت إليها بكلّ جدّ حتى باتت تثمر نتائج ميدانية.

التعليم: تؤكد الملكة رانيا أن التعليم هو الركن الأساس في بناء مجتمعات متطوّرة تواكب احتياجات أسواق العمل الداخلية والخارجية، ولذلك تحرص على توفير كلّ جديد يواكب ما يُقدّم للطلبة على الصعيد الدولي كإتاحة التدريب النوعي للمعلّمين بالتعاون مع كليات بريطانية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إضافة الى نشر المعرفة ومستجداتها للطلبة عبر منّصة “إدراك”.

أزمة اللاجئين: تبيّن الملكة رانيا انعكاسات هذه الأزمة على المجتمع الأردني من بنى تحتية وتعليم وبطالة لدى فئة الشباب، كما تطرح الحلول المعالِجة لها بالتنسيق مع الجمعيات المحلية والدولية.

حقوق المرأة والطفل: لطالما كانت الملكة رانيا العبدالله داعمة للمرأة وتمكينها من خلال برامج عدّة أطلقتها مؤسسة “نهر الأردن” مع مؤسسات المجتمع المدني، خصوصاً أن النساء يشكّلن نصف المجتمع ولا يمكن مجتمعاً أن يستوي بنصف واحد بل بنصفيه. كذلك تولي الملكة انتباهاً لحقوق الطفل فتسعى الى توفير فرص التعليم والتقدّم له، والبيئة المناسبة والآمنة كي يكبر بحبّ وكرامة.

من أسرة “لها” أطيب التمنيات للملكة التي نحبّ ونحترم ونكرّس لها ولنشاطاتها وتصريحاتها مساحةً مهمّة في مجلّتنا الغرّاء.