أَعيشُ حَياتي لحُبِّ الجَمَال

عبد العزيز محيي الدين خوجة 15 سبتمبر 2018

أُلامُ على الحُبِّ؟.. ظُلْماً أُلامْ

يقُولونَ إِنّي أسِيرُ الخَيالِ

وإنِّي أَعَدْتُ حَياةَ «جَميلٍ»

لِعصرٍ يَعيشُ بزَيْفِ الشُعُورِ

فيا عَصْرَ هذا الزَمانِ الْغَريبِ

فإني جَميلٌ.. وإنّي «كُثَيِّرُ»

أَعيشُ حَياتي لِحُبِّ الْجَمَالِ

وَهذي الْحَيَاةُ عليهِ تُقَامْ!

وَإنّي ضَعيفٌ أَمَام الْغَرامْ

وعهْدَ الدُمُوعِ وَليْلَ الضِّرامْ

ويَحيَا عَلى الْحِقْدِ بعد الْخصامْ

قَتَلْتَ الْقُلوبَ فَعَزَّ الْوِئَامْ

إنّيَ «قيْسٌ» أَسيرُ الْهُيامْ

وأَنْشُرُ عِطْري لِكُلِّ الْأَنَامْ