ضمن مشاركتها في حملة "يونيسيف" مصر "أنا ضد التنمر"، بصفتها "سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة"، كشفت النجمة منى زكي عن معاناتها الشخصية في طفولتها ومراهقتها من التنمر.

وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب، على فضائية MBC مصر: "الأطفال كانوا بيتنمروا بيا وأنا صغيرة بسبب قصر قامتي، وهذا الأمر كان يهز ثقتي في نفسي وشخصيتي".

وأضافت أنها عندما تقدمت للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، كان هناك دكتور صمم أنها تعاني من "حول" في عينيها، وكان يطالبها بأن تبحث عن حل لهذا الأمر، لأنه ليس من الممكن أن تكون هناك ممثلة "حولة".

وكشفت أن دعمها لحملة مكافحة التنمر جاء بعد معاناة ابنتها من تلك المشكلة في المدرسة وسماعها عن لجوء عدد من البنات إلى الانتحار بسبب تعرضهن للإيذاء وإساءة زملائهن في المدرسة لهن، مؤكدة أن عملية التنمر تحدث يوميا في المدارس وفي أماكن عديدة.

وأكدت أن ابنتها تعرضت للتنمر بشكل بسيط من زملائها في المدرسة، وأنها تواصلت مع أحد المتخصصين لعلاج ابنتها بسبب تعرضها للتنمر وتوجيهها بشكل جيد في مواجهة تلك المشكلة.

وكشفت أيضاً أن زوجها الفنان أحمد حلمي تعرض هو الآخر لمشكلة التنمر بسبب أذنيه، مازحة: "هو فعلا ودانه كبيرة بس ليه يتعرض للإساءة والعنف بسبب كده".