محمد عبده: لن أعتزل الغناء وعلاقتي بـ«روتانا» وطيدة

محمود الرفاعي (القاهرة) 22 سبتمبر 2018

نفى «فنان العرب» محمد عبده، أخبار اعتزاله الغناء بطريقته الخاصة، وهي إحياء حفلتين غنائيتين، إحداهما في العاصمة البريطانية لندن، والأخرى في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد وفاة شقيقيه أحمد وعثمان في الأيام الماضية. «لها» التقت الفنان الكبير خلال وجوده في القاهرة، وتحدثت معه عن ردود فعله بعد انتشار خبر اعتزاله، وهل يمكن أن يعتزل الغناء يوماً، وتقييمه لألبومه الأخير «عمري نهر».

- ما حقيقة الأخبار التي انتشرت أخيراً حول اعتزالك الغناء؟

منذ أيام أحييت وبالتعاون مع شركة «روتانا» حفلاً في العاصمة البريطانية لندن للجاليات العربية هناك، وها أنا اليوم في القاهرة لإحياء حفل فيها. وأرى أن الهدف من هذه الشائعات هو مضايقتي، فعلى أي أساس يطلقون شائعة اعتزالي الغناء وأنا لم أُصرّح يوماً بذلك؟ فعلى الرغم من رحيل شقيقي عثمان عن دنيانا قبل أيام، لم أنقطع عن الغناء، لأن حفلاتي واتفاقاتي أمر مقدّس لا يمكن أن أتراجع عنه.

- هل تفكر في اعتزال الغناء يوماً ما؟

من المستحيل أن أفكر في ذلك، فأنا أعشق الفن وأتنفسه كالهواء، وطالما أن لدي جديداً كي أقدّمه لجمهوري، فلن أعتزل الغناء.

- لك قاعدة جماهيرية عريضة في مصر لكن حفلاتك فيها قليلة، فما السبب؟

أحضر دائماً الى مصر من أجل العمل، وتسجيل أعمالي الغنائية مع شركة «روتانا»، وأُقيم حفلاً سنوياً في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، وأسعى لزيادة عدد الحفلات في مصر.

- كيف تقيّم علاقتك بشركة «روتانا»؟

علاقتي بـ«روتانا» وطيدة، فأنا أتعاون مع شركة رائدة في العالم العربي، وقادرة على تنظيم حفلات غنائية في أي مكان في العالم، ودوري كفنان أن أشارك في الحفلات التي تُقام في الدول العربية وخارجها، وقد سُررت بالحفلات الغنائية التي أُقيمت أخيراً في الدول الغربية، وبالتحديد في العاصمة البريطانية لندن.

- ما تقييمك لألبومك الغنائي الأخير «عمري نهر» الذي طُرح منذ أشهر عدة؟

«عمري نهر» تضمن 10 أغنيات، من بينها قصيدة للشاعر الراحل نزار قباني، وأغنيات للأمير بدر بن عبد المحسن والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وثريا قابل، وهو من أهم وأفضل ألبوماتي الغنائية التي قدمتها خلال السنوات الأخيرة، وقد لمست نجاحه في الحفلة الكبيرة التي أحييتها في دار الأوبرا المصرية قبل أسابيع عدة.