منى عبد الغني: راضية بما كتبه الله لي وأعيش من أجل ولديّ

22 سبتمبر 2018

بعد غياب طويل، تعود الفنانة منى عبد الغني الى الغناء من خلال ألبوم اجتماعي بعنوان «بطمن عليا»، تقدم فيه أغنيات خاصة للشباب في المجتمع العربي. في تصريحات خاصة لـ«لها»، تكشف منى تفاصيل الألبوم، وموقفها من التمثيل، وحياتها بعد أن انفصلت عن زوجها.

- ما الجديد الذي تقدّمينه في ألبومك الغنائي «بطمن عليا»؟

الألبوم يتضمن رسائل اجتماعية، أوجّهها الى كل فرد في المجتمع، سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امرأة... من خلال كلمات بسيطة أبدعها الشاعر بهاء الدين محمد، ولحّنها وليد سعد، وقام بتوزيعها طارق عبدالجابر. فعلى سبيل المثال هناك أغنية تتحدّث عن الغيبة، وأخرى عن الكذب، أو أمّ توصي ابنتها قبل الزواج بضرورة الحفاظ على شريك حياتها...

- ما رأيك في هجوم بعض الفنانات المعتزلات على الفن والفنانين؟

لا يمكنني الحكم على كلام أحد إلا إذا سمعته بنفسي، لكن ما أستطيع قوله، طالما أن الفن لا يثير الغرائز ولا يُلهي عن عبادة فلا غبار عليه. أما بالنسبة الى أن صوت المرأة عورة، فهو لا يكون عورة إلا في ما لا يرضي الله، فعندما أحاضر وسط جيل وألقّنه من العلم بما يرضي الله، فهذا لا يعتبر جهراً ولا عورة.

- هل وجدت صعوبة في فرض الصورة التي ترضين عنها للفنانة المحجبة خاصة في التمثيل؟

في البداية عانيت صعوبة في ذلك، ولكن في ما بعد أصبحوا يرشّحونني للعمل الذي يناسبني ويرضي تطلعاتي. ورغم أن هذه الأعمال قليلة، لكنها أرضتني كثيراً لقيمتها الفنية، فقد شاركت في مسلسلات «ابن ماجة» و«الإمام الشافعي» و«هارون الرشيد» و«ألف ليلة وليلة» و«متخافوش» و«المرأة في الإسلام» و«على باب مصر».

- هل تجدين صعوبة بعد الانفصال عن زوجك؟

هذه مشيئة الله، وأنا راضية بما كتبه الله لي، وأكثر ما يهمّني أن يكون ابناي «ريم» و»كريم» في أحسن حال.