صدام بين صديقة سعاد حسني وشقيقتها فيلم “السندريللا” يثير ضجة وخلافات

30 سبتمبر 2018
صدام ساخن يدور الآن بين نادية يسري، صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وشقيقتها جانجاه حسني، بعد أن أعلنت صديقة السندريللا التي تقيم خارج مصر، نيتها تقديم فيلم عنها بعنوان “وجوه”، تكشف فيه أسراراً جديدة في قضية وفاة السندريللا سعاد حسني، بخاصة أنها كانت الصديقة المقربة لها في سنواتها الأخيرة في لندن.

لكن جانجاه أكدت رفض أسرة السندريللا تقديم مثل هذا الفيلم، وتصدّيها له بكل قوة، قائلةً: “حياة شقيقتي سعاد حسني الشخصية ملك لأسرتها فقط، أما تاريخها الفني فملك للجمهور، وقد سبق ومنعت من خلال دعوى قضائية، عرض مسلسل على القنوات المصرية تم إنتاجه قبل سنوات وتناول حياة سعاد، والموقف نفسه سأتخذه مع أي شخص آخر مهما كان، يعلن عن تقديم فيلم عن سعاد من دون الرجوع إلينا، وسألاحق قضائياً أي شخص يريد أن يتلاعب بحياة السندريللا ويحاول تقديم عمل عن حياتها من دون إذن مسبق من الأسرة، وهذا حقنا”.

وأضافت: “لا توجد جهة إنتاجية يمكن أن تغامر بأموالها وتنتج الفيلم المزمع لنادية يسري عن سعاد، لأن هذا العمل سيكون مهدداً بالإيقاف، وبالتالي ستخسر الشركة أموالها.”

وأكدت جانحاه أنها ستترقب أي خبر عن بدء العمل في هذا الفيلم لتأخذ إجراءً فورياً ضده. كما فتحت النار على نادية يسري صديقة سعاد، قائلة: “أنا مندهشة من إقدامها على تقديم فيلم عن سعاد، ومحاولتها تصوير قضية موتها على أنها انتحار وليس قتلاً، رغم أن هذا غير صحيح، وعموماً الكل يعلم أن نادية يسري تعمل مع جهات معينة ومن مصلحتها أن يقال إن سعاد حسني انتحرت، ولن أسمح أبداً بخروج هذا الفيلم الى النور.

وفي تأكيد منها لتصدّيها لأي عمل يتناول حياة شقيقتها، أقامت جانجاه دعوى قضائية ضد الزعيم عادل إمام، لمنع إعادة عرض مسلسله “عوالم خفية” الذي حمل إسقاطًا على حادث موت شقيقتها السندريللا، وأكدت أنها مستمرة فى القضية حتى يتحقق هدفها، وهو منع عرض المسلسل.

ولا تزال وفاة سعاد حسني لغزاً غامضاً، رغم مرور أكثر من 15 عاماً عليها، عندما وجدت في حزيران (يونيو) 2001، ملقاة في الشارع أسفل شرفة الشقة التي كانت تسكنها، وتردد أنها ماتت مقتولة، لكن التحقيقات لم تثبت ذلك، وتم تفسير الوفاة على أنها انتحار، وهو ما رفضته شقيقة سعاد وعدد من النجوم الكبار الذين كانوا مقربين من السندريللا الراحلة، الذين لمّحوا إلى أن سعاد تمت تصفيتها حتى لا تكشف أسراراً تتعلق بمسؤولين مصريين كبار كانوا وقتها في الحكم.