Home Page

الروائي المصري خالد إسماعيل

روائي , كتب, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, الكتب العلمية, المكتبات الرقمية, خالد إسماعيل

25 فبراير 2013

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، الروائي والصحافي المصري خالد إسماعيل، وجئنا بالاعترافات الآتية.


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة حب وصداقة، تجمعنا غرفة واحدة نهاراً وليلاً.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
أمضي ساعاتي كلها تقريباً بين الكتب، ما لم يكن هناك كتابة وأنشطة اجتماعية.

أنواع الكتب المفضلّة لديَّ
أفضّل كتب التاريخ والشعر والروايات والسير الذاتية، وفي سنوات مضت كنت مهتماً بالمسرحيات. السياسة هي محور عملي الصحافي، وتفاعلي معها يجعلني مهتماً بها. فالسياسة هي التاريخ الحاضر، وهي انعكاس تفاعل وحركة الناس في المجتمعات.
والسير الذاتية الخاصة بالساسة الكبار تعجبني وتهمني، لأن الروائي عمله متصل بالأبطال وحركتهم في الحياة.
والأبطال الزعماء هم مصادر خصبة للدراما التي هي صميم عمل الروائي.

كتاب أُعيد قراءته
الكتب التي أعيد قراءتها كثيرة، ومنها كتاب «يوميات أرباب السيوف والأقلام» للراحل كمال النجمي، وهو كتاب يقدم قراءة وسياحة في التاريخ الإسلامي في العصرين الأموي والعباسي.

كتاب لا أعيره
للأمانة، أنا لا أعير الكتب النادرة والتي صدرت منذ سنوات بعيدة، أما الكتب المتاحة فأعيرها عن طيب خاطر رغم معرفتي المسبقة بأنها لن تعود، وأشتري غيرها لأنني ضد الاحتكار وضد الكهانة، فليعرف الناس وليتبادلوا المعارف.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
الكاتب الذي قرأت غالبية أعماله هو يحيى حقي الذي تعلّمت منه الكثير، ومن بعده يأتي نجيب محفوظ.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
أحدث كتاب اشتريته هو «سنوات الخداع» للدكتور محمد البرادعي.

كتاب أنصح بقراءته
«سر المعبد» للمحامي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي، لأنه يتضمّن معلومات تعلن للمرة الأولى عن العالم الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين.

كتاب لا أنساه أبداً
كتاب «تصاوير من التراب والشمس» للراحل يحيى الطاهر عبد الله، فهو الذي فتح أمامي طريق كتابة القصة والرواية.

بين المكتبة و«الإنترنت» أختار
بالنسبة الى الإنترنت هي شبكة تواصل واتصال بالناس وليست مصدر ثقافة، إنما هي مصدر معلومات فقط. ولو خيّرت بين المكتبة والإنترنت، لاخترت الورق الذي منه تعلّمنا وعليه كتبنا قبل أن نعرف الكمبيوتر.