سرطان الثدي عبارة عن ورم خبيث يحدث في منطقة الثدي، وينشأ من خلايا الثدي نفسه لأنه يحتوي على القنوات التي تفرز الحليب وهي التي تولّد الأورام الخبيثة.

قد يكون الورم حميداً، لكن بعض الأورام الحميدة في الثدي تتحوّل لاحقاً إلى أورام سرطانية. لحسن الحظ أن سرطان الثدي قابل للشفاء منها بنسبة 80-97% في حال تمّ اكتشافه مبكراً.

ما هي مراحل سرطان الثدي؟

المرحلة صفر: تبدأ الخلايا المُكونة لقنوات إفراز الحليب بالتحوّل إلى خلايا سرطانية ولكنها لا تنتشر خارج هذه القنوات.

المرحلة الأولى: يكون الورم السرطاني بحجم 2 سم وتكون الغدد الليمفاوية تحت الإبط سليمة من الخلايا السرطانية ويبقى السرطان محصوراً داخل الثدي. يتم علاجه غالباً بالجراحة.

المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يكون حجم الورم بين 2-5 سم ويكون قد انتقل إلى تحت الإبط ولكنه لم ينتشر في باقي أنحاء الجسم. يتم علاج الورم أيضاً بالجراحة بعد تحديد مكانه في الثدي.

المرحلة الثالثة: يكون الورم ملتصقاً بجلد الثدي وعضلاته ويصبح حجم الورم أكبر من 5 سم وينتقل إلى تحت الإبط فقط. يعتبر المرض متقدماً موضعياً. وفي هذه المرحلة لا يتم اللجوء الى الجراحة في بادىء الأمر، وانما إلى العلاج الكيميائي الهادف إلى تحجيم الورم، لتجرى من ثم العملية الجراحية.

المرحلة الرابعة: إنها المرحلة المتقدمة لسرطان الثدي لأنّ السرطان يكون قد انتشر إلى أماكن عدة في الجسم، ولاسيما الكبد. يكون حجم الورم صغيراً أو كبيراً وأول مكان ينتشر فيه هذا السرطان بعد الثدي يكون تحت الإبط كما في المرحلتين السابقتين. في هذه الحالة، تخضع المريضة الى علاج مضاد للهرمونات مع بعض الأدوية التي تساعد العلاج بالهرمونات أو الى علاج كيميائي أو علاج مضاد لـHER 2 لزيادة احتمال السيطرة على المرض.