ثلاثون فيلماً لبنانياً وعربياً تنافست في الدورة الرابعة عشر من مهرجان الأفلام العربية القصيرة في "استوديو زقاق" في بيروت. واختتم المهرجان الذي نظمه "نادي لكل الناس"، بفوز فيلم "العبور" الفلسطيني بجائزة لجنة التحكيم. وفيلم "رجل غارق" للفلسطيني مهدي فليفل بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وأما الفيلم الوثائقي القصير فذهبت جائزته إلى فيلم "بداية النهاية" وهو يتناول قصص لمسنين في دار للعجزة يتحدثون عن تجاربهم.

وتقاسم فيلما "كسوف" و "طعمي السمكات" جائزة أفضل فيلم طلابي، وأما جائزة الجمهور فذهبت إلى الفيلم اللبناني "14" والذي لعبت فيه دور البطولة الممثلة اللبنانية دارين حمزة، ويتناول قصة معاناة سجينة حامل داخل سجن النساء، وحاز فيلم "14.5 ملم" للسوريتين صفا وإسراء مقدح، اللتان لم تتجاوزا السابعة عشرة من العمر، تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم، وتناول الفيلم قصة مقتل والدهما في الحرب السورية ومفهوم التضحية بقالب بسيط ومؤثر جداً.

وضمت لجنة التحكيم رئيس اللجنة، الناقد السينمائي المصري ومدير مهرجان الاسماعيلية السينمائي عصام زكريا، المخرج العراقي محمد الدراجي، المخرج اللبناني أسد فولادكار، والممثلة اللبنانية جوليا قصّار، والمخرجة اللبنانية ميرييل أبو الروس.

وفي الختام أحييت فرقة "زهورات" التي تضم خمس فتيات لا يتجاوزن الثامنة عشرة من العمر، حفلاً موسيقياً-غنائياً، ثم أدت الفنانة ساندي شمعون فقرةً غنائية في نهاية الحفل.