Home Page

جزر المالديف: الملاذ المثالي

جزر, الإمارات العربية المتحدة, سياحة, جزر المالديف, الأعمال الحرفية, السفر , برنامج الإمارات للعطلات - طيران الإمارات, المناظر الطبيعية, محيط الهندي, أوراق الأشجار, الحواجز المرجانية, زوارق شراعية, سمك السلمون

12 نوفمبر 2009

كم جميل أن تحلّق بك الطائرة لتأخذك إلى مدن تتنافس في إشعال الأرض بنيران الجمال، تلهب مخيلتك بصور تحفرها تلقائيًا في جوف ذاكرتك فتحوّلك أسير سحر لا تريد فكه، لتشعر بأنك وسط متاهة كونية لا تريد الخروج منها. وبذا يصبح  التيه بين أروقتها وكأنه فعل لاإرادي يجرك في كل مرة تشتاق إلى التحليق مجدداً وسط سحر فريد.

ولعلّ السفر مع برنامج الإمارات للعطلات يجعل التجربة مغامرة فريدة من نوعها، حيث الترف الأكيد، ولو أن عباس ابن فرناس العالم العربي الذي أوّل من حاول الطيران في التاريخ المكتوب، علِم أن التحليق في الفضاء لم يعد مجرد محاكاة جناحي طائر فحسب، بل تحوّل جوف هذا الطائر مقصورة ركّاب ينعمون بكل وسائل الراحة، لاختار ركوب طيران الإمارات ضمن برنامج الإمارات للعطلات ليتأمل في الأفلاك ويبتكر النظريات وهو يعبر فوق القارة الأرضية من أقصاها إلى أقصاها فيزور جزر سيشيل والمالديف وماليزيا.

هي أكثر المناظر الطبيعية جمالاً. فهذا الأرخبيل المؤلف من نحو ١٢٠٠ جزيرة ينتشر عبر المياه الزرقاء للمحيط الهندي. وتمثل جزر الأرخبيل التي تحيط بها الشواطئ الرملية والحواجز المرجانية، والتي تزخر بالأسماك متعدّدة الألوان، ملاذاً للهدوء والسكينة.

في هذه الجزر تجتمع عدّة عناصر رائعة مثل البحيرات الضحلة الوادعة وأشجار النخيل وجوز الهند الباسقة والشواطئ الرملية والمساحات الشاسعة من الحواجز المرجانية والأسلوب المتروي لحياة سكان المالديف وهي عناصر تجعل من هذا البلد وجهة مثالية لتمضية العطلات.

تعدّ الرحلة إلى الجزر بمثابة تجربة ممتعة بحدّ ذاتها، حيث يتمّ الإنتقال إلى الجزر القريبة من مالي بواسطة الزوارق السريعة التي تسمح بمشاهدة الأسماك الطائرة والدلافين، بينما يتمّ الإنتقال إلى الجزر الأبعد بواسطة الطائرات البحرية التي توفّر مشاهد مذهلة للجزر والمحيط الهندي.

أما أبرز المنتجات التي يمكن شراؤها فهي منتجات الحرف اليدوية الخشبية، وتلك المصنوعة من لحاء ثمار جوز الهند وحلوى جوز الهند والأسماك المجفّفة والساعات ذات الأسعار التنافسية.

وتعدّ هذه الجزر المكان المثالي لتمضية عطلات شهر العسل، إذ يندر أن يوجد مكان يضاهيها في أجوائها الشاعرية وشواطئها الساحرة ومناظر الغروب الرائعة، إلى جانب إمكانية تناول أروع وجبات العشاء وأكثرها شاعرية في ضوء القمر، ضمن أجواء بالغة الخصوصية على جزر تبدو أشبه بجنان غنّاء... فإلى المالديف!