"مش طالبين غير (لا نأمل سوى) واحد مثل الأمير هاري، تضل رقبتو ملووحة علينا طول الوقت"، تدوينة لمستخدمة "فايسبوك" سالي تمنت فيها زوج مثل الأمير البريطاني هاري، يغدق عليها الحنان والحب والنظرات التي ساهمت بشكل كبير في إشعال غيرة النساء عبر الـ "سوشال ميديا". وزادت التدوينات التي كتبت عن الأمير وزوجته بشكل كبير، تلخصت معظمها في إبداء مشاعر الغيرة من الثنائي الملكي على كمية الانسجام والحب الذي يجمعهما منذ إعلان علاقتهما على الملئ، خاصة نظرات الأمير التي تلخص كل معاني الحب والتقدير لزوجته، والتي لا يفوت أي فرصة لكي يرمقها ويزيد من لهيب الغيرة لدى النساء.

قضى الثنائي جولة مدتها أسبوعين في أستراليا، قام فيها دوق ودوقة ساسكس بالعديد من الأنشطة السياسية والاجتماعية، ومن بينها افتتاح النصب التذكاري في هايد بارك بسيدني، إلى جانب زيارة لمدينة دابو الأسترالية، ووقفا لإلقاء خطاب في متنزهها الرسمي حيث كانت زوجته تمسك له المظلة لحمايته من زخات المطر، وهي الصورة التي لاقت انتشاراً كبيراً بمواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت بشكل جلي مدى التعاون والتفاهم بينهما، وأدت إلى كتابة عدد من التدوينات. وكتبت صاحبة الحساب تغريد: "اللهم ارزقنا هذه النظرة، نظرة المرأة الفخورة باختياها".

بينما اختارت ناهد علي، التشكيك بشكل هزلي في صور نظرات الأمير هاري إلى زوجته، وكتبت في تدوينتها: "نفسي أعرف صور ميغان ميركل وهاري إللي هارينا (يشغلوننا بها باستمرار) حقيقة ولا مجرد جلسات تصوير"، بينما اعتبر محمد الخضر أن موضوع نظرات الأمير هاري لزوجته "أمر مستفز"، وأن الجميع أصبح على علم بأنهما أفضل ثنائي لهذا العام، ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الكف عن نشر صورهما.

"الناس بتتكلم عن نظرات الأمير هاري للست حرمه.. هو ده (هذا) حب النبلاء مش حب علشان معاه إيه وحيعيشني إزاي وفين (كيف وأين)"، تدوينة للمستخدم مهيمن هشام في "فايسبوك"، أوضح من خلالها أن حب الثنائي الملكي صادق ولم يكن مبنياً على الطمع أو الرغبة في الوصول إلى أهداف معينة، عكس بعض الزيجات التي يكون الطمع محركها الأساسي وبالتالي تكون النتيجة الحتمية "الفشل".

في المقابل، اعتبرت المستخدمة غايضة عياد، في تدوينة لها علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان "العلاقة الطبيعية، واللي (التي) المفروض تصير بين أي زوجين، لكن الطريقة المعوقة في الحب والعلاقات والزواج اللي عايشينها مع الأسف هي اللي تخليكم مستغربين منهم".

نقلاً عن شبكة حياة الاجتماعية