عبر العالم مدن تجعل الإحتفال...
كأس دبي العالمي, بريطانيا, مصادر الطبيعة, قارة آسيا, قارة إفريقيا, نيوزيلندا, ملابس, ريو دي جانيرو
19 مارس 2013

القيادة على حلبة سباق ومغامرة الإنعطافات القويّة في سيلفسترستون في بريطانيا
لم يفت الأوان على تحقيقك حلم القيادة في حلبة السباق وتقمّص شخصية أبطال الفورمولا، ففي الإمكان القيام بذلك على حلبة سيلفسترستون لسباقات الفورمولا وان في بريطانيا لتعيش بضع ساعات حياة الأبطال وتقود مثلهم بأقصى سرعة تتحمّلها.
لطالما هلّل الحشود لأبطال سباقات تلك الأعوام جاكي ستيوارت وآيرتون سينا وألان بروست على الحلبة الأسطورية سيلفسترستون.
ولا شك في أن خوض التجربة نفسها، من ألفها إلى يائها، ليوم واحد في اليوم لسن الأربعين متعة لا يمكن تفويتها.
تخيّل أو تخيّلي الهتاف والتهليل فيما تقود سيارة الفيراري وتنعطف إلى مكان تغيير الإطارات، ثم تتسلم زمام المقود وتطلق العنان لقيادة سريعة في حلبة حققّت حلمك واحتفلت معك في الأربعين.

جرّب الحركة السريعة خلال رقصة سامبا في ريو دي جانيرو
لماذا لا تحزم أمتعتك وتحلّق إلى ريو دي جانيرو سواء كان يوم ولادتك في شباط أو لم يكن، خضّ تجربة المشاركة في كرنفال هذه المدينة البرازيلية الذي ينتظره عشاق السامبا بفارغ الصبر، حيث تستعد مدارس الرقص في كل أنحاء البرازيل لهذا اليوم.
واللافت أن استعداداتها تخيّم عليها السرّية من حيث الملابس وتصميم الرقصات، لتفاجأ الجماهير الحاشدة التي تجتاح شوارع ريو دي جانيرو بحركة الألوان الصارخة وهي تتراقص على أنغام الموسيقى بحسب كل مدرسة تستعرض تقنياتها.
يمكنك في سن الأربعين أن تكون جزءًا من هذا المشهد المتحرك وتكون في إحدى قوافل الرقص البرازيلية وتتمايل على أنغام السامبا مرتديًا زيًا تنكريًا وتتبع خطى السامبا وترقص على الإيقاعات السريعة حتى آخر الليل.
ولتحقيق هذه التجربة والمشاركة في الكرنفال الرسمي يمكن الإتصال بإحدى مدارس السامبا التي في غالبيتها تستقبل الأجانب الذين يريدون المشاركة وتدرّبهم على الرقص قبل أسبوع من الكرنفال.

القفز بالمظلة في أكابولكو تحليق في فضاء السنين
كلنا يرغب في التحليق وغالبًا نؤجل هذا الحلم إلى ما لا نهاية، ولكن يمكن تحقيقه في الأربعين بالسفر إلى أكابولكو، المدينة المكسيكية التي شهدت ولادة رياضة الهبوط بالمظلّة، حيث الأستوديو طبيعي رائع للتحليق في فضائه والاستمتاع بمشهد بانورامي للمدينة والقمم الجبلية والجزر التي تعانق الخليج.
اللافت في هذه الرياضة أنها لا تقتصر على الانطلاق من القمة الجبلية أو الهبوط من الطائرة، بل في الإمكان الانطلاق من الشاطئ والتحليق صعودًا ثم الهبوط على الشاطئ. تمنح هذه التجربة شعورًا مهيبًا دون احتمال وقوع أي حادث خطير.
يمكن الحجز لممارسة الهبوط بالمظلة في أحد مواقع شاطئ كونتيسا الذي يوفر هذه الرياضة بمساعدة مدرّبين محترفين.
ولكن يجب التنبّه إلى أنه خلال العطلات الرسمية وفصل الربيع يكون الحجز صعبًا نظرًا إلى كثافة الإقبال، لذا على من يرغب في ممارسة هذه الهواية في اليوم الأول لعقده الأربعين وصادف خلال هذه الفترة أن يحجز مسبقًا قبل شهر.

عندما يحين العقد الرابع من عمرنا ننظر إلى الوراء ونتمنّى لو أن الزمن توقف وبقينا خارج حدوده... ولكن لمَ لا نعيد قراءة حساباتنا وننظر إلى الأيام المقبلة بتفاؤل ونخطّط للإحتفال بأربعين العمر بحزم أمتعتنا لنسافر إلى مناطق في العالم تشحن سنواتنا المقبلة بذكريات جميلة تحمل ذروة أحاسسينا خلال مغامرات أجّلنا تحقيقها ولكن عشناها في سن الأربعين... هذه بعض الأماكن التي تعيد سنواتنا العشرين ونحن نبدأ الأربعين.
في دبي إعادة تجديد اللوك
حان وقت تجديد خزانة الملابس وتغيير اللوك. هذا الميل إلى تغيير المظهر، مكلف يحتاج إلى الوقت والمال، ولكنها الأربعون وعلى الشخص الاستفادة من نضج مظهره وإضافة اللمسات التي تجعله نضرًا.
ودبي مملكة البوتيكات التي تعرض لأهم دور الأزياء العالمية، والوجهة المثلى للتسوّق ومواكبة آخر صيحات الموضة وإقتناء المجوهرات.
ما من أحد ينكر أن التسوّق في هذه الإمارة متعة خصوصًا خلال مهرجان دبي للتسوّق، فيحار السائح رجلاً كان أو إمرأة ماذا يشتري ويترك العنان لشغف التسوّق يسيّره.
أمّا إقتناء المجوهرات فإغراء لا يمكن مقاومته خصوصًا في سوق الذهب، حيث أكثر من 25 طناً من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والفريدة تلمع على واجهات متاجر المجوهرات، وإذا كان المثل يقول» ليس كل ما يلمع ذهبًا»، فهذا لا يصحّ على سوق الذهب في دبي.

الإحتفال مع الدلافين في دبي ونيوزيلندا
كلنا يرغب في ملامسة الدلافين واللهو معها، فهذه الكائنات البحرية الأليفة والكريمة تدخل السعادة إلى قلب الإنسان الذي يسبح معها أو الذي يقترب منها.
وهي معروفة بذكائها، ولكنها في الوقت نفسها تمتلك مزاجًا غريبًا فهي لا تقوم بحركات بهلوانية إلا إذا شعرت بالرغبة في ذلك.
في أتلانتس دبي يمكنك السباحة مع الدلافين في الطقس الدافئ ومراقصتها لتحتفل بسنّك الأربعين وكأنك طفل، وفي كايكورا في نيوزيلندا تغني للدلافين كي تشعر بالغبطة.
ويبدو أن صوت ألفيس بريسلي يؤثر بشكل كبير في دلافين كايكورا فهي تبدأ بالرقص بمجرّد سماعها أغنيات هذا الفنان الذي عشقه الملايين عبر القارة الأرضية في ستينات القرن الماضي.
يمكن لمن يرغب في السباحة مع الدلافين أو الرقص معها أو مشاركتها الحركات البهلوانية.