أشهر المعلومات الخاطئة عن العلاج الكيميائي... اليك الصحيحة

كارين اليان ضاهر 25 أكتوبر 2018

صححي معلوماتك عن العلاج الكيميائي....خصوصاً إذا كنت مريضة بسرطان الثدي.

يشكل العلاج الكيميائي هاجساً لدى المريض مع تشخيص السرطان لديه، بما يرافقه من آثار جانبية مزعجة، وكل ما نسمعه عنه يزيد من القلق من فكرة الخضوع له، فيما قد يكون هذا النوع من العلاج الحل الوحيد أحياناً.

ثمة معلومات أساسية يجب أن تعرفيها عن العلاج الكيميائي قبل الخضوع له. وإليك الأجوبة على تساؤلاتك بهذا الشان:

- كيف يمكن تجنب الألم المرافق للعلاج الكيميائي؟

لا يواجه المريض مشكلة الألم المرافق للعلاج الكيميائي مع الحصول عليه، لكن ثمة أنواع من العلاجات تسبب مشاكل في أعصاب الأطراف وتسبب التنميل وتغييراً في الإحساس فيها وربما الآلام. كما يمكن أن يعاني المريض ألماً في المفاصل والعضلات ومشاكل مرافقة تشبه تلك الأعراض المرافقة للانفلونزا.

الحل: يمكن ان يصف الطبيب أدوية خاصة مسكنة للألم عند الحاجة

- هل يواجه كل مريض مشكلة التقيؤ؟

ليس ضرورياً أن يواجه المريض الذي يخضع للعلاج الكيميائي التقيؤ، لكن ثمة أنواعاً منه تسبب الغثيان أكثر من أخرى، خصوصاً تلك التي تعطى لمريضة سرطان الثدي. كما أن الآثار الجانبية تختلف بين شخص وآخر.

الحل: ثمة علاجات كثيرة تسمح بالحد من الغثيان والتقيؤ.

- هل يتساقط الشعر حكماً؟

لا يتساقط الشعر حكماً بعكس ما هو شائع، بل يختلف الوضع بحسب نوع العلاج. ففي حالة سرطان الثدي تحديداً، ثمة علاجات تسبب تساقط الشعر وأخرى لا تفعل أو يسقط الشعر معها بشكل محدود.

الحل: يتوافر اليوم نوع من الجهاز الذي يوضع على الرأس والذي يؤمن حرارة منخفضة جداً. ولانه يثلج فروة الرأس فإنه يمنع تأثير العلاج عليها، ما يمنع بالتالي تساقط الشعر. لكن ثمة حالات لا يمكن اللجوء فيها إلى هذا النوع من الأجهزة، ويؤدي العلاج حكماً إلى تساقط الشعر بانتظار نموه مجدداً.