الملكة رانيا العبدالله تدعم مبادرة تمكين الأسر محدودة الدخل في محافظة الطفيلة

03 نوفمبر 2018

التقت الملكة رانيا العبدالله في مركز شابات الحسا النموذجي في محافظة الطفيلة عدداً من رؤساء الجمعيات ومستفيدين ومستفيدات من مبادرة تمكين الأسر محدودة الدخل التي جاءت بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، وبدعم من الديوان الملكي الهاشمي بالتنسيق والمتابعة مع جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي وبالشراكة مع 16 جمعية خيرية في محافظة الطفيلة.


ونقلت الملكة تحيات الملك قائلةً: “أنا سعيدة اليوم لوجودي بين أهلي وإخواني وأخواتي وهذه الوجوه التي ترفع المعنويات بما لمسناه من الأحاديث عن المشاريع التي تعكس طموح والتزام نساء ورجال محافظة الطفيلة”، ومؤكدةً أن أهالي الطفيلة يبحثون عن الفرص ولا ينتظرون أن تأتي هي إليهم.

وأضافت: “دائماً المشاريع التي تأتي بمبادرة من المجتمع تكون أنجح، فأنتم الأدرى بالمشاريع التي يحتاجها مجتمعكم والمعوقات التي ستواجهكم، والأهم أنكم الأقدر على معرفة إمكانياتكم وكيفية توظيفها. واستطعتم تحقيق ذاتكم والنجاح بحماستكم للعمل وطموحكم وبتوجيه ومتابعة جمعية مراكز الإنماء والجمعيات المحلية”.

وقدمت الملكة رانيا الشكر للجمعيات المحلية على دورها الكبير باعتبارها روافد تروي المجتمعات المحلية بالتمكين، وهي أدرى بالمجتمعات المحلية وقادرة على تشبيك المشاريع بمن سيستثمرها بالشكل الصحي. كما شكرت النساء العاملات واللواتي حضرن اللقاء وعبرت عن فخرها بهن وقالت إنهن يمثلن مجموعة كبيرة من نساء الأردن العصاميات والمبدعات ونماذج يحتذى بها للمرأة الأردنية العاملة في جميع المجالات.

وخلال اللقاء، عُرض فيلم قصير حول المشاريع التي نُفّذت وانعكاسها على الأسر في المنطقة، كما تحدث رئيسا جمعية النهوض بالطفل وجمعية جرف الدراويش وإحدى المستفيدات من المشاريع عن تأثير المبادرة في محافظة الطفيلة وفي الأسر المستفيدة، واستعرضوا النسب المئوية لنوعية المشاريع وأعداد المستفيدين منها. وبعد انتهاء الاجتماع، تناولت الملكة الغداء مع الحاضرين وتجولت بين المستفيدات والمستفيدين وتبادلت معهم الأحاديث.