ألقت مشكلة قرار إيقاف ألبوم المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، والذي أصدرته هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، بظلالها على الإعلام، إذ أجرى الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية ONE، مكالمة هاتفية مع كل من الدكتور حسام لطفي محامي المطربة شيرين، وعلاء عامر المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية.

في البداية أكد علاء عامر أن النقابة الآن مغلولة اليد في المشكلة القائمة بين شيرين وشركة "النيل"، لأن الخلاف بينهما منظور أمام المحكمة الاقتصادية، وبالتالي لا تستطيع النقابة أن تقطع في الأمر قبل إصدار المحكمة حكمها، إلا إذا اتفق الطرفان على الحل الودي.

وفجّر الدكتور حسام لطفي، محامي شيرين، مفاجأة بالقول أن شركة "النيل" طلبت من شيرين فسخ التعاقد بعد أن رأت شيرين أن بنود الاتفاق لم تنفذ بشكل مرضٍ لها، وبالفعل تم فسخ التعاقد بين الشركة وشيرين، وهو العقد الذي أخفته الشركة في بداية الأزمة ولم تعلن عنه إلا من وقت قريب.

كما فجر الدكتور حسام مفاجأة أخرى، حيث أكد أن شيرين كانت سترد المبلغ المخصص للألبومات التي لم تنفذ، إلا أنها فوجئت بخطاب من شركة "قنوات" يؤكد أن شركة "النيل" تعاقدت معها لتوزيع الألبومات الثلاثة وأخذت المبلغ المتفق عليه لإعطائه لشيرين، وبالتالي فإن شركة "النيل" لا تملك أي مليم من المبلغ الذي تقاضته شيرين، وطلبت شركة "قنوات" من شيرين عدم رد أي مليم لشركة النيل.

وأكد الدكتور حسام لطفي أنه يرحب بمبادرة نقابة المهن الموسيقية للحل الودي بين موكلته المطربة شيرين عبد الوهاب وشركة النيل.

يذكر أن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية أصدرت قرارا بعدم طرح وتداول ألبوم المطربة شيرين بسبب عدم أخذ التصاريح اللازمة لطرح الألبوم، ولا علاقة لقرار الايقاف هذا بالأزمة بين شيرين وشركة النيل.