كشف السائق السابق للمنتج هارفي وينستن الذي عرف بلقب "متحرش هوليوود" تعرضه للتعنيف من قبل الأخير أثناء عمله لديه.

فقد اعترف يكل شملول في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بتعرضه للتعنيف من قبل وينستن، كما قال في حديث لموقع "ياهو أكتواليتي": "طلب مني ذات مرة أن أحضر وسادة وغطاء لأضعهما على المقعد الخلفي في سيارته. وبسبب التعب نسيت أن أفعل ذلك. وعندما تنبه إلى ذلك أصبح مقيتاً وبدأ بضربي حتى أصبت بالجروح".

وأشار إلى أن ذلك لم يكن سوى بداية الجحيم الذي عاشه برفقته. وروى حادثة أخرى وقال: "بعد الانتهاء من العشاء، ذهبت لاصطحاب هارفي ظناً مني أنه يريد التوجه إلى أحد أماكن السهر. لكنه طلب مني أن أقله إلى منزل ممثلتين. وتناول لذلك الفياغرا".

وتابع: "لكنه لم يجدهما هناك. ولهذا بدأ بتعنيفي، وسدد إلي ضريبة بمرفقه أصابت خاصرتي. وبعد ذلك لكمني على رأسي. بدأت أفقد توازني. وحينها فهمت أنني أعمل لدى مريض نفسي، مريض عقلي ومهووس".

كذلك قال السائق السابق في حديث إلى صحيفة "إكسبرس" إنه رأى الكثير من النساء يخرجن من سيارته من دون أحذية وهنّ يبكين.

وأردف: "كن جميعاً يوافقن على الدخول إلى سيارة الليموزين من أجل المغازلة. وفي المرة الأولى التي حدث فيها أمر مخل قلت في نفسي إن هذا الرجل لا يحترم أحداً، لا المرأة ولا سائقه".

وأكدّ أنه لم يكن يوماً شريكاً لوينستن في أفعاله الفاضحة. ويشار إلى أن عدداً كبيراً من النجمات كشفن تحرش المنتج بهن وأطلقن لذلك حملة Me Too.