يواجه النجم التركي الشهير أحمد كورال تهمة الاعتداء بالضرب على صديقته سيلا جينجوغلو. وقد أدلى بشهادته مؤخراً أمام المحكمة بعدما رفعت الأخيرة دعوى ضده بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت التركية".

ونقلت عنه الصحيفة قوله إنهما كانا يخوضان نقاشاً عندما سقطت على الأرض من تلقاء نفسها. وأضاف: "بدأت علاقتي بسيلا في العام 2017. إلا أننا أعلنا نهايتها منذ 8 أشهر بسبب اختلافنا في الآراء. كما أنها لم تنسجم مع محيطي الاجتماعي وسخرت من أصدقائي ولم تحترم قناعاتي".

وأضاف: "بعد مرور 4 أشهر على الانفصال بعثت إلي برسالة، ورفضت العودة إليها بسبب المشاكل نفسها. وقد حاولت هي الاستفادة من وساطة بعض أقربائي. وبعد ذلك أرسلت إلي أغنية عبر هاتفي وفكرت في أن أمنحها فرصة ثانية".

وتابع أنهما تواصلا لمدة شهر ونصف تقريباً. وعن حادثة الاعتداء قال: "في ذلك اليوم قلت لسيلا إنني سأذهب إلى منزل والدي لتناول العشاء. وقررت مرافقتي للتعرف إلى شقيقتي التي لم تلتقها من قبل ووافقت على ذلك".

ولفت إلى أنهما عادا إلى منزله عند الساعة 11 مساء، وأنهما تطرقا إلى موضوع انفصالهما، حيث تطور النقاش إلى خلاف. واعترف بأنه طلب منها مغادرة المنزل وأنها رفضت ذلك.

وأوضح: "حملت هاتفي لكي أتصل بسائقها. إلا أنها منعتني من ذلك من خلال الإمساك بمعصم يدي. وحين حاولت انتزاعه منها سقطت على الأرض. وبعد ذلك حاولت منعي من الخروج من المطبخ وهي تشدّ كنزتي ولذلك سقطت مجدداً".

وأشار إلى أن صراخهما علا بعد ذلك، وأنه لم يوجه إليها أي كلام مهين. وقال إن النقاش دام 15 دقيقة وإن كلاً منهما هدأ قبل أن تغادر منزله.

وأشار إلى أنه تعرض لبعض الإصابات في ذراعه وشفتيه وأنه لم يرد الحصول على تقرير طبي بسبب عدم رغبته في تقديم شكوى.