الصحافية نادين كحيل

عمل المرأة, خطوط الموضة, أكسسوارات, أحذية, تصميم أزياء, الرضاعة الطبيعية, ملابس / ثياب نسائية, ملابس / ثياب الرجال, الاستدامة في الشرق الأوسط, ملابس وأزياء الطفل / الأطفال

15 يونيو 2009

عملت نادين كحيل في الصحافة المكتوبة وتحديداً في تغطية عالم الأزياء والموضة، وقادها عملها في هذا المجال إلى مكان آخر لم تتوقّع الوصول إليه. فها هي اليوم تطلق موقعاً على الانترنت بهدف التسويق لمصممي أزياء في الشرق الأوسط وبيع تصاميمهم. بحثت نادين عن مصممين شباب لم تسنح لهم الفرصة لتقديم أعمالهم إلى العالم،خصوصاً أن هدفها الأساسي من إطلاق الموقع  بالتعاون مع هؤلاء المصممين كان دعمهم ومساعدتهم في تسويق تصاميمهم وانتشارها إلى جانب رغبتها في تحقيق الربح من خلال عمل جديد ومميز.

-ما اختصاصك الأساسي وكيف جاءت فكرة إطلاق موقع لبيع الملابس؟
اختصاصي في الصحافة وتحديداً في مجال الموضة والأزياء. كنت أبحث عن مصممين شباب ومواهب جديدة في مجال تصميم الأزياء لتغطية أخبارهم في المجلة التي أعمل فيها. عندها جاءتني فكرة إطلاق موقع بالتعاون مع هؤلاء المصممين. في البداية كثر نصحوني بعدم خوض هذه التجربة لأن فكرة الشراء عبر الانترنت غير رائجة بعد في العالم العربي، لكني أصررت على الأمر بهدف دعم هذه المواهب الجديدة التي لدينا بالدرجة الأولى وتغيير  نظرة الغربيين إلينا ليدركوا أن لدينا مواهب حقيقية ولا فرق بيننا وبينهم.

-ما الذي يقدّمه الموقع؟
يقدّم الموقع ملابس مبتكرة ومميزة لمصممي أزياء وأكسسوارات وأحذية وملابس للأطفال. علماً أن التركيز في الموقع هو على ملابس مبتكرة ومميزة لا يمكن إيجاد مثلها في الأسواق. كما أنها غير متشابهة.

-لم تتعاملي مع مصممين مشهورين، ما السبب؟
لم أختر المصممين المشهورين لأنهم يملكون ما يكفي من الشهرة وليسوا في حاجة إلى المزيد. المواهب الجديدة هي التي كانت تهمني إذ لم تسنح الفرصة لهؤلاء المصممين لينتشروا خارج بلادهم. وأشير إلى أني اخترت أشخاصاً يتميزون بحس مهني  ويمكن الاتكال عليهم. هي مسألة ثقة نشأت بيننا.

-ما المكسب الذي تحققينه من عملك هذا؟
اتفقت مع المصممين على تقاسم نسبة معينة من الربح لقاء كل عملية بيع تتم عبر الموقع. علماً أني أحاول جاهدة تأمين السعر الأفضل للشحن حتى يبقى سعر القطعة مقبولاً وأستفيد في الوقت نفسه إذ يتم إرسال ما يتم شراؤه بالبريد.

-هل تعتبر طريقة العرض في الموقع سهلة؟
نعم، من السهل الدخول إلى الموقع كما أن طريقة العرض سهلة. وقد باشرنا العمل قبل شهر وتعتبر المبيعات جيدة حتى الآن.

-هل شعرت بتجاوب من المصممين الذي تحدثت معهم مع هذه الفكرة الجديدة؟
عندما تحدثت مع المصممين أعلمتهم أن هذه ستكون طريقة تسويق جيدة لهم وهم لا يخسرون شيئاً من التجربة. حتى الآن ردود الفعل إيجابية وقد انضمّ إلينا أربعة مصممين إضافيين.

-هل تعتبر أسعار القطع التي تبيعينها عبر الموقع أغلى من تلك التي يتم شراؤها من المحلات؟
هي أغلى قليلاً بسبب تكلفة سعر الشحن، وهذا أمر طبيعي.

-من أين تأتي معظم طلبات الشراء، خصوصاً أن عملية الشراء عبر الانترنت لا تزال غير شائعة في بلادنا؟
جاءتني طلبات من هونولولو(هاواي) وقد استغربت ذلك.كما جاءت طلبات من فرنسا ولندن لكن معظمها من البلدان العربية، خصوصاً المملكة السعودية والكويت والبحرين. وأشير إلى أن عملية الشراء عبر الانترنت تعتبر أكثر صعوبة في بلادنا، خصوصاً أن أسعار الشحن مرتفعة أكثر.

-هل التبديل ممكن؟
بعض المصممين يقبلون التبديل إذا كانت الفساتين عادية، لا فساتين سهرة. كما يجب أن تتم عملية التبديل ضمن فترة قصيرة، ومن الشروط أن تكون حالة البضاعة التي تبدل جيدة. لكن لا يقبل تبديل المجوهرات.

-ما أنواع التصاميم التي تطلب أكثر من غيرها؟
حالياً تطلب بكثرة السراويل الواسعة(الشراويل)وفساتين بسيطة والأكسسوارات التي تحتوي على «عين»أو «كف». كما تطلب بكثرة قمصان T-shirts مبتكرة نبيعها وتصمم لكل شخص بحسب رغبته.

-كيف تتم عملية البيع؟
تعرض في الموقع التصاميم المتوافرة ويرسل الطلب من خلاله ونترك مجالاً فترة ثلاثة أيام للتسليم تحسّباً لتأخّر عملية الشحن والتصنيع. وأنا شخصياً أتصل بالمصمم وأتطلب منه إرسال القطعة التي طلبها المشتري.

-هل يجب انتقاء القطعة التي يتم إيجادها في الموقع كما هي أم يمكن تعديلها بحسب الرغبة؟
يمكن تغيير السلع المعروضة حتى تصنع بشكل شخصي للمشتري بحسب رغبته، علماً أن التفاصيل واضحة في الموقع عن طريقة تنفيذ ذلك.