كشف موقع "غالا" الفرنسي مضمون آخر محادثة جرت بين الأمير وليام ووالدته الراحلة الأميرة ديانا قبل وقت قصير من وفاتها.

وذكر الموقع أن الأخيرة كانت أولى أميرات الأسرة الملكية اللواتي يحملن الهاتف الخلوي. وأشار إلى أنها كانت تستخدمه للتواصل مع ولديها وليام وهاري.

ولفت في تقريره إلى ما حدث ليلة وفاتها في 31 آب/ أغسطس 1997. فأثناء وجودها في باريس، وقبل ساعات من انتقالها بالسيارة، تلقت اتصالاً من ابنها الأكبر.

وأعرب الأخير عن مشاعره تجاه صديقها دودي الفايد. وطلب منها الابتعاد عنه بعد أن رافقته لمعظم الوقت خلال الصيف.

وجاء في التقرير أن الأميرة الراحلة كانت تستمع إليه وهي تشعر بالغضب قبل أن تنهي المكالمة.

وأضاف أن شخصاً آخر كان يحاول الاتصال بها في ذلك اليوم ولم ينجح في ذلك، وهو  الطبيب الباكستاني حسنات خان الذي ربطتها به علاقة عاطفية سابقة بحسب ما أشيع.

ووفقاً لتقرير المجلة، لم ينجح الطبيب في التواصل معها، وكان يشعر بالقلق عليها. كما أنه كرر الاتصال مرات عدة من دون فائدة.

وكشف أن الأميرة الراحلة استبدلت رقم هاتفها بآخر، وأنّها لم تعطه للطبيب انتقاماً منه ولتجعله يشعر بالغيرة. ولسبب لم يوضحه، أشار التقرير إلى أن ذلك الاتصال كان سينقذ حياتها وسيغيّر مجرى الأحداث.