بعد خروجها من البيت الأبيض - ميشال أوباما تكشف أسرار حياتها... هذا ما عانته من أجل الإنجاب

14 نوفمبر 2018

كشفت سيدة أميركا الأولى السابقة، ميشال أوباما، أسراراً عن حياتها الشخصية مع زوجها الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما.

وجاء ذلك في مقابلة أجريت معها على شاشة ABC News الأميركية على هامش إصدارها كتاباً جديداً. وروت خلالها ظروف لقائها الأول بأوباما.

وقالت إن والدتها كانت تعمل محامية في مكتب في شيكاغو، وإنها طلبت منها الاهتمام بالمتدرب الجديد باراك أوباما رغم أنها لم ترغب بذلك.

وأضافت متحدثة عن حياتهما الخاصة: "أعرف الكثير من المتزوجين الشباب الذين يكافحون ويعتقدون أن الأمورلا تسير على ما يرام في أسرهم".

ووجهت إلى هؤلاء رسالة وقالت: "أريد لهم أن يعرفوا أننا، ميشال وباراك أوباما، نعيش زواجاً نموذجياً، وأن كلاً منا يحب الآخر كثيراً ويعمل على حماية زواجنا دائماً. وقد طلبنا المساعدة عندما احتجنا إلى ذلك".

وذكرت أن التوتر الناتج عن كثرة انشغالاتهما أثر على علاقتهما. وتابعت: "وجدنا العلاج في أن نعترف باختلافاتنا. وما تعلمته هو أنني مصدر سعادتي الخاصة. وقد بدأت بطلب المساعدة، ليس منه فقط، بل من أشخاص آخرين أيضاً. ولهذا توقفت عن الشعور بالذنب".

وكشفت سيدة أميركا الأولى السابقة أنها لجأت إلى تقنية طفل الأنبوب من أجل الإنجاب. وتحدثت عن مدى شعورها بالذنب بعد حادثة إجهاض.

وقالت: "شعرت حينها بأنني فشلت. لم أكن أعلم أن الإجهاض كان أمراً شائعاً. فلا أحد كان يتكلم عنه. وهكذا نعيش ألمنا ونعتقد أننا من تسبب به".

وختمت: "هذا يعتبر من الأسباب التي دفعتني إلى التوجه إلى الأمهات الشابات اللواتي يعانين من فشل الحمل".