حماتك.. صديقتك!
حصة اللوغاني, عبد المحسن النمر, منى أبو سليمان, مرام, الكويت, الحياة الزوجية, المملكة العربية السعودية, بهارات الخليج, غزلان ناصر, زهرة الخرجي, حنان كمال, هالة الحكيم, الغيرة, سينما العربيّة, حموات, حماتك, صديقة, علاقة سيّئة, محمد عمر, إيمان الرجب, م
12 أكتوبر 2009
الممثل مشعل المطيري: سمَّيت ابنتي بإسم حماتي
«هذا موضوع جميل ويستحق الاهتمام وتسليط الضوء عليه من جميع الزوايا. وأعتقد أن للحماة دوراً إيجابياً وفعالاً في حياتنا اليومية، فمن الطبيعي أن نحترمها ونقدر مكانتها الاجتماعية والإنسانية والعاطفية. وأنا حقيقةً سعيد جداً بوجود حماتي التي هي بمثابة الصديقة والأم الحنون التي ألجا إليها في أحيان كثيرة. والدليل أني سميت ابنتي «شاها» باسمها. وادعو المولى العلي القدير أن يحفظها من كل سوء».

الإعلامية هالة الحكيم: الإعلام ساعد على التفاهم
«أعتقد أن الوضع تغير تماماً وأصبح ثمة وعي كبير في ظل عصر التكنولوجيا الحديثة وعصر العولمة التي ساهمت بشكل فعال في تفهم دور الحماة لزوجة إبنها ودور الزوجة تجاه حماتها. وهذا يُعد من الأشياء الجوهرية وأيضاً يُعد مكسباً كبيراً للطرفين في تبادل وجهات النظر ولغة الحوار. وهذا عكس ما كنا نسمعه في الماضي. وأنا مررت بهذه التجربة بشكل إيجابي ولله الحمد».

حنان كمال: علاقتي بحماتي أكثر من رائعة
المذيعة حنان كمال قالت:« أستغرب من بعض الأعمال التلفزيونية التي تحاول وبشكل ملحوظ أن تشوّه العلاقة بين الزوجة و(خالتها) حماتها بأن تكثر بينهما المشاكل وتظهر العلاقة بينهما متوترة دائماً لكن الواقع غير ذلك فأنا بالنسبة إليّ علاقتي معها أكثر من رائعة وصدّقوني على قدر ما تحب المرأة زوجها سوف تحب أمه فأنا في كل سفراتي لا أنسى أن أشتري لحماتي الهدايا وأحرص أن أكون متواصلة معها بشكل دائم ومستمرّ وهذا الشيء سوف ينعكس على أولادي ومدى تعلّقهم بها.»

زهرة الخرجي: حماتي والدتي الثانية
الفنانة زهرة الخرجي قالت: «لا أعتبر أم زوجي خالة أو حماة بل أعتبرها بمثابة والدتي الثانية وأعمل دائماً أن تكون راضية عني وأحرص أن أزورها بشكل دائم ومستمرّ وتجمعني ولله الحمد معها علاقة حب وود ولا أتذكر أنه حدثت بيننا مشاكل أو خلافات فهي أم طيبة وحنونة ومتفانية في خدمة عائلتها ونستفيد من خبراتها وتجاربها فكلما كانت علاقتي بها طيبة انعكس ذلك على علاقتي بزوجي لتكون أقوى والله يزيد هذه المحبة.»

المذيعة إيمان الرجب: أكثر من صديقة
«أعتبر حماتي في مقام أمي تماماً أكثر من كونها صديقة لي لفارق السن بيننا. وأنا حقيقةً أمكث معها في وقت الفراغ وأتحدث إليها بكل ما يدور في نفسي، وهي بدورها تستمع إلي بكل عاطفة وحب».

المذيعة هناء الركابي: كانت معي ضدّ ابنها
«رحم الله حماتي وأسكنها فسيح جناته. كانت هي الصديقة والأم والمعلمة بالنسبة إلي، وكان لها دور فعال ومهم في حياتي. وأذكر أني كنت ألجا إليها في أمور كثيرة وكانت تقف معي ضد ابنها حينما أشكوه إليها! لذا أعتبرها من التجارب الإيجابية والناجحة في حياتي».

الممثل تركي اليوسف: أشكو زوجتي لأمّها
«هذا موضوع في غاية الروعة ويستحق الإشادة به. أنا حقيقةً أحب حماتي وأقدرها جداً، وهي في مقام الصديقة والأم التي تحتويني بكل الحب والحنان، وقد لمست فيها هذه العاطفة بالفعل لا سيما أنها تقف معي ضد ابنتها في أحيان كثيرة! وهي في الحقيقة تتمتع بالعديد من الصفات الإيجابية التي نسعد بها في كل الحالات وأنا أدعو لها بطول العمر ودوام الصحة والعافية».

الصورة التي قدَّمتها وتقدِّمُها السينما العربية للحماة، هل هي حقيقية؟ هل تغار الحماةُ بالفعل من زوجة الإبن ولا تُحبُّها، وتلاحظها باستمرار، وتتصيَّد أخطاءها، وتشكوها لابنها؟ وهل الزوجة بالمقابل تبادل الحماة مشاعر الضَّيق والنفور وتتحدَّث عنها بالسُّوء أمام زوجها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة هي «لا» بالتأكيد. فإذا كانت هناك علاقة سيئة بين بعض الزوجات والحموات فهذا لا يمكن تعميمُه على كل كنَّة وحماة، والأمثلة على العلاقات الطيّبة بين الزوجات والحموات أكثر من أن تُحصى. في هذا التحقيق إضاءة لملابسات علاقة الكنّة بالحماة.
الممثل عبدالمحسن النمر: حمواتنا مثل العسل
«نحن كخليجين وعرب نفتخر ونعتز كثيراً بوجود حموات لدينا كالعسل سواء في طيبتهن أو معاملتهن لنا، وهذا ما إعتدنا عليه منهن. وهن بلا شك يعتبرن نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى. والحماة بالتأكيد تعد أماً ثانية سواءً للرجل أو للمرأة، ولها دور إيجابي جداً في مجتمعنا العربي عموماً وأنا ولله الحمد مررت بتجربة ناجحة جداً بهذا الخصوص».

الإعلامية منى أبو سليمان: الإطمئنان يقود إلى الصداقة
«أرى أنه من الممكن أن تكون الحماة صديقة مقربة لزوجة إبنها وفي مقام والدتها، والعكس صحيح بشرط وجود التفاهم والثقة والإطمئنان بينهما. وفي حال توافر هذا الشرط أتوقع وجود صداقة دائمة ومستمرّة».

المطرب محمد عمر: لم أرَ منها إلا كل خير
«رحم الله حماتي رحمة واسعة. لقد توفيت قبل نحو شهر وكانت بلا شك بمثابة الأم والصديقة والأخت الكبرى التي افتقدناها جميعاً. وأنا حقيقةً لم أرَ منها إلا كل خير طوال معرفتي بها، لا سيما أنها من منطقتي التي ولدت ونشأت فيها. وهي تُعد من الحموات الخيرات والناجحات جداً في حياتها وتعاملها المتميز مع الآخرين، وبالتالي لا يسعني إلا أن أدعو الله لها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جنانه، اللهم آمين» .

حصة اللوغاني: حماتي حنونة وأستمع لنصائحها
المذيعة حصة اللوغاني قالت بود شديد :« أحلى علاقة تربطني بأم زوجي التي نسميها في الكويت (خالتي) بل أعاملها بمثابة والدتي وصديقتي، ودائماً أحب أن أستشيرها في كثير من الأمور وأخذ بنصيحتها، فهي بالنسبة إليّ دائماً مصدر الحنان والحب الذي يشع على من حولها من أبناء وكنّات وأحفاد وكثيراً ما أتعلّم منها أشياء تنفعني في حياتي الأسرية مع زوجي وأولادي. أما ما تعرضه بعض المسلسلات عن قساوة الخالة أو الحماة فهي من باب المبالغات وإن وجدت فعلاً فهي تعتبر ظواهر سلبية ولكل قاعدة شواذ ، هذا إذا اعتبرناها قاعدة، ذلك أننا في عصر مختلف. فالحماة لها حياتها ونشاطاتها واهتماماتها الآن وعملها ولم تعد «فاضية» مثل أيام زمان ومحصور اهتمامها في مراقبة زوجة ابنها وملاحقتها بالملاحظات ومطاردتها بالمشاكل.»

الممثلة غزلان: عشت التجربة ثلاث مرات
«في اعتقادي أن هذا الموضوع يختلف من شخصية إلى أخرى بحسب اختلاف الثقافات والطباع والعادات والتقاليد. ومن الطبيعي جداً أن نرى كل حماة تختلف عن الأخرى وتتميز بصفات دون غيرها وبالتالي هناك حموات يحتوينك بحبهن وحنانهن وأمومتهن من الوهلة الأولى وبعضهن يحتجن إلى بعض الوقت كي يفهمن دورهن الإيجابي. والبعض الأخر الضد والنقيض تماماً. وهذا الأمر تحديداً يخضع لعدة معايير من ضمنها العامل النفسي. وحقيقةً أنا عشت هذه التجربة في ثلاثة مراحل، مرحلتان في زواجين سابقين والمرحلة الثالثة في زواجي الحالي. والحمد لله على كل حال».

مرام: لحماتي مكانة كبيرة عندي
الفنانة مرام أيضاً تحظى بعلاقة رائعة بحماتها حيث قالت: «علاقتي بخالتي أكثر من ممتازة وبقدر ما أوفّر الراحة لإبنها سوف تريحني خالتي, فأنا كثيراً ما «أدير بالي» عليها خاصة أنها أم أغلى من في حياتي زوجي، وجدة أولادي، وأحرص على تلبية طلباتها بدون منّة أو ضيق بل أشعر بالسعادة حين تطلب مني شيئاً. وصدقني كما أحب أن أعامل والدتي أعاملها بالمثل تماماً وبعض الزوجات يعانيين من الخالة التي تحب أن تحرّض ولدها عليها لكنني أسدي لها نصيحة لابد أن تكسبي حماتك لصالحك بتعاملك الطيب والراقي معها وهذا ما أحاول أن أفعله دائماً أن أكسب خالتي من ناحيتي ولا أقارن نفسي فيها لأن لها منزلة خاصة بها ومكانة كبيرة بحكم السن والخبرة لكن أحاول أن أزرع زهور الحب والإلفة دائماً بيننا.»

عبير الجندي: الحماة نعمة وليست نقمة
الممثلة عبير الجندي تحدثت عن حماتها بحب فقالت: « أنا أعتبر حماتي نعمة وصديقة وليس كما يصورونها أنها نقمة ويكفيني بأنها أهدتني ولدها بعد أن تعبت عليه وربته ليكون لي زوجاً ولهذا لابد أن أتعايش مع ظروفها ونمط حياتها معي وأحب أن أكون قدوة لأبنائي في تعاملي مع جدتهم لكي يقوموا برعايتي وتحملي حين أكبر في السن و بصراحة أنا أعتبرها بمنزلة والدتي تماماً ولا أبخل عليها بشيء بل أعاملها بلطف وحنان وحين نجتمع نتبادل الأحاديث والضحك مثل الصديقات.»