منذ ليلة زفافهما، يعيش الزوج كابوساً مرعباً مع زوجته، إذ لم يظن يوماً أن زوجته التي كان يعتقد أنها ملاك يمشي على الأرض ما هي إلا وحش كاسر ينتظر الفرصة ليفترس ضحيته.

ومع أول يوم للزواج، وفي الصباح بعد ليلة الزفاف، بدأت الزوجة مها في افتعال الشجار مع حماتها، التي تقطن معها في نفس البيت، على تفاهات الأمور، وأصبح الصراع بينهما على من تسيطر وتحكم البيت. وعندما يعاتبها زوجها حاتم على معاملتها السيئة لأمه كان نصيبه التهديد بالطرد والحبس، مستغلة حقها في قائمة الأثاث ومؤخر الصداق اللذين لا يستطيع الإلتزام بهما.

وظلت الزوجة تفتعل الشجار مع حماتها حتى قررت الأخيرة عدم دخول بيت ابنها مرة أخرى، لكن ذلك لم يرض حاتم، فقرر أن يواجه زوجته، ليكتشف أنه تزوج من أسوأ امرأة في العالم، هددته بالحبس باستخدام قائمة الأثاث إذا تكلم معها مرة ثانية بهذا الشكل.

رضخ الزوج لجبروت زوجته، حتى جاء اليوم الذي تشاجرت فيه زوجته مع والدته وضربتها "علقة ساخنة"، تسببت في سقوط حماتها على الزجاج، فتهشم رأسها واحتاج إلى خياطة بـ22 غرزة، بالإضافة إلى كسر ذراعها، وكل ذلك بسبب أن حماتها دفعت فاتورة الكهرباء من دون أن تستأذنها.

وتوجه الزوج إلى قسم الشرطة في مدينة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة، ليقدم بلاغاً ضد زوجته يتهمها فيه بضرب والدته، كما توجه إلى محكمة الأسرة ليقيم دعوى نشوز ضد زوجته، أكد فيها انه بعد حادثة ضرب زوجته لوالدته أصبح ملازماً لقسم الشرطة يعيش في عذاب لا ينتهي بعد أن شعر أنه يعيش مع زوجة لا تعرف الرحمة وكأنه في سجن.

وأضاف حاتم: "عندما صارحتها بالرغبة في الانفصال بشكل ودي ثارت وساومتني على أخذ ممتلكاتي بالإضافة لمبلغ مالي كتعويض، وعندما رفضت بدأت في إيذائي نفسياً وجعلتني أعاني بالحياة معها".