في قصة مليئة بالتناقضات، أقدم شاب مصري أعجب بشابة في الشارع على التقدم من عائلتها لخطبتها، وبعد فترة قليلة تمت خطوبة مروان من حبيبته بموافقة وترحيب العائلتين.

وبعد فترة من الوقت معاً، استغل مروان تعلق الشابة به، حيث سلمت له نفسها ليعاشرها معاشرة الأزواج ويفقدها عذريتها قبل فترة من زواجهما. وبعدها خافت الفتاة من أهلها فأخبرت أمها بما حدث مع خطيبها، فأسرعت الأم لتخبر والد الفتاة بما حدث بينهما، فثار الأب وقرر فسخ الخطوبة، إلا أن مروان لم يوافق ، وقرر أن يواجه أهلها واتفقوا في الاسراع بالزواج، إلا أن ما حصل كان عكس التوقعات.

في حين حاول مروان تصليح الامور والاتفاق مع عائلة حبيبته على خطوات الزواج، رفض شقيقها ما حصل وثار على العريس وبدأت بينهما معركة كلامية سرعان ما تطورت ليقع مروان صريعاً مضرجاً في دمائه، وسارع أهل الفتاة الى حمله ودفنه في الجبل دون أن يشعر بهم أحد، لكن غيابه لمدة 3 أيام دفع الأم الى تقديم بلاغ في قسم الشرطة بتغيب ابنها وأن آخر مكان تواجد فيه وكانت تعلم به هو بيت خطيبته.

على الفور، أمر رئيس المباحث بعمل تحريات عن الواقعة التي أثبتت أن مروان دخل بيت خطيبته لكن لم يخرج منه، فاستدعى أهل الفتاة ليعترفوا بعد تضييق الخناق عليهم أنهم قتلوا خطيب ابنتهم بعد أن خدعها وعاشرها معاشرة الأزواج وأفقدها عذريتها ودفنوه في منطقة جبلية.

أحيل المحضر والمتهمون إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق واستخراج الجثة وعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.