بعد مرور سنوات طويلة على الفضيحة التي أثارتها المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينكسي بشأن علاقتها بالرئيس الأسبق بيل كلينتون، خرج والدا الأخيرة عن صمتهما.

ونفلت صحيفة "دايلي ميل" عن والدها برنار لوينكسي قوله خلال لقاء تلفزيوني إنه وزوجته مارسيا شعرا بالذهول لذهاب ابنتهما للتدرب في البيت الأبيض.

كما نشرا صوراً لم تعرض من قبل وقال الوالد إن سبب ذلك الشعور بالذهول هو أنه كان مهاجراً من السلفادور وأن عمل ابنته مونكيا مع الرئاسة لم يكن متوقعاً.

وقالت الأم إن مونيكا كان فتاة ذكية لكن عنيدة. ويذكر أن ذلك جاء بعد مرور 20 عاماً على الفضيحة التي هزت الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت لوينكسي أشارت في مقابلة تلفزيونية أجريت معها مؤخراً إلى تفاصيل ما حصل معها داخل البيت الأبيض.

ولفتت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها أنها ستضطر للتعاون مع التحقيق الذي يجريه المكتبوإلا قد تواجه السجن.

وكشفت أنها فكرت في الإنتحار بسبب الخوف والضغط النفسي، مشيرة إلى أن المكتب كان يطلب منها أن تتواصل مع الرئيس الأسبق ليتم التنصت على مكالماتهما وتسجيل اعترافاته والإيقاع به .