بعد 8 أشهر زواج فقط.. ابنة الأثرياء تخلع زوجها ما السبب؟

القاهرة (لها) 27 نوفمبر 2018

ثمانية أشهر زواج كانت كفيلة بأن تذهب سارة، ابنة الأثرياء، إلى محكمة الأسرة في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لتطلب الخلع من زوجها، والسبب تحطيمه سيارتها.

الحكاية بدأت منذ اليوم الأول للزواج، حين فاتحها زوجها بأنه يريد منها مبلغاً من المال لظروف خاصة اضطرته لأن يستدين المبلغ. ولم تعط سارة أي اهتمام للموضوع، بل أعطته المبلغ ظناً منها أنه سوف يسدده حقاً.

مرت أيام قليلة لتجد سارة زوجها يخرج من المنزل ليتسوق، وفوجئت به يحضر ملابس جديدة بحجة أن توضيب عش الزوجة لم يمكنه من شراء أي ملابس جديدة قبل الزواج، فتعجبت سارة من أفعال زوجها لكنها لم تعلق.

وبدأت عجلة الحياة الزوجية تدور لتكتشف سارة أن زوجها لا ينفق مليما على البيت من راتبه، وإنما تركها تصرف هي على البيت ليتفرغ هو لمتعه الخاصة، بل كان لا يمكّنها من قيادة سيارتها الخاصة واعتبرها ملكاً له.

ولاحظت سارة أن زوجها لا ينفق أي شيء على المنزل، فما كان منها إلا أن واجهته بما يصنع، فثار عليها وأخذ يضربها بعنف، فحملت حقيبة ملابسها لتغادر منزل الزوجية، لكنها لم تستطع أن تركب سيارتها لأن زوجها أخذ مفاتيحها ولم يعطها إياها.

وتركت سارة السيارة وغادرت في سيارة أجرة إلى منزل والدها لتفاجأ بعد عدة ساعات بطلب من قسم الشرطة للتحقيق في حادث اصطدام سيارتها بأخرى، فجن جنونها لانها لم تركب تلك السيارة منذ ثمانية أشهر، وإنما زوجها هو الذي يقودها، وذهبت إلى قسم الشرطة لتكتشف أن زوجها حطم السيارة في حادث وقال في التحقيق إنها هي التي كانت تقودها حتى لا يتحمل تكاليف إصلاح السيارة الأخرى.

أنهت سارة التحقيق وأثبتت أنها لم تكن تقود سيارتها وإنما زوجها هو الذي كان يقودها، وعلمت في أثناء التحقيق أن زوجها لم يكن بمفرده وإنما كانت معه صديقة له.

خرجت سارة من قسم الشرطة وتوجهت إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها البخيل.

ووقفت أمام القاضي لتقول: " زوجى تزوجنى من أجل راتبى وسيارتي وجعلني خلال 8 شهور زواج أبيع كل ما أملك، بسبب رغبته في أن يرسم أمام أصدقائه صورة مغايرة لظروفه المادية، فهو شخص مريض يعشق التكبر، وليته يفعل هذا من ماله".

وأضافت: "اكتشفت أن زوجى لا يحب أن ينفق من ماله الخاص بعد زواجي منه، لأنه شخص لا يجد مانعاً أن يعيش عالة على غيره، وخلال الشهور القليلة التي تزوجت فيها بدّد كل ما أملكه وقام بالتعدي عليَّ بالضرب المبرح وجعلني أعيش في عذاب عندما قررت التصدي له وتخييره بتطليقي أو الإنفاق على المنزل".