بدايات ونهايات

فاديا فهد 28 نوفمبر 2018

خلف كلّ نهاية، بداية جديدة. في الحبّ، كذلك في العلاقات الإنسانية الأخرى. حتى الموت هو بداية جديدة، في عالم آخر، يقفل بابٌ، فتفتح نافذةُ. وتقفل نافذةُ، فيفتح باب جديد.

إنها لعبة الحياة، هبوط وصعود، ربوة خلفها وادٍ، ووادٍ خلفه قمّة... ويمرّ العمر. وبين إنكسار وإنتصار، شيء واحد يهمّ: لا تفقد نفسك! فأنت إن فقدتها، عطّلت الدورة الطبيعية للحياة، وإنتهيت. خذ نفساً عميقاً واسبح مع التيار واضعاً نصب عينيك الشاطئ، أيّ شاطئ حتى تخلص. ضع كلّ الأفكار الإيجابية في عينيك، فكّر بكلّ ما هو إيجابي، فكّر بكلّ الذين يحبّونك وينتظرون عودتك بالسلامة من غيابك هذا. تغلّب على خوفك وتخاذلك، وإسبح. لا بدّ أن تصل... ذات فجر، ذات أمل، ذات حلم يتحقّق، وتخلص.


نسائم

ولنا في كلّ طلعة شمس حبّ جديد

أمل بفرح قريب

براعم تتفتّح تحت الثلج

وأحلام تنير ظلمة الكهف في الشتاء.

ينقر العصفور الشبّاك

ويدخل نسيم عليل.