جريمة تهزّ مصر... حملت سفاحاً وعندما هددها زوجها بالفضيحة قتلت طفلها!

القاهرة (لها) 01 ديسمبر 2018


تجردت أم مصرية من مشاعر الامومة وقامت بقتل طفلها خنقاًُ دون أن تكترث لنظراته وبكائه وهو يختنق ويفارق الحياة، وكل ذلك حتى لا يفتضح أمرها.

والقصة بدأت في إحدى قرى محافظة الجيزة في مصر، عندما أحبت منى أحد الأشخاص حباً كبيراً جعلها تسلم نفسها له حتى حملت منه سفاحاً، وعندما طالبته بأن يستر على فضيحتها تنصل منها وهرب ليتركها تواجه مصيرها وحدها.

وبدأت بعدها بطنها تكبر، فخافت من انتشار الخبر والفضيحة، لكنها تعرفت على شاب يدعى نادر، الذي وافق على الزواج منها وكتابة الطفل باسمه، فوافقت على الفور.ولكن مع الوقت شعر هذا الزوج بالندم، رافضاً تربية الطفل وعلاقة زوجته السابقة غير الشرعية.

ووسط الصراع النفسي الذي سيطر على عقله الباطن، تعرف على زميلة له في العمل، أحبها وأحبته وقررا الزواج بالسرّ، إلا أنه انكشف امرهما بعد فترة وعلمت زوجته الاولى منى بالأمر، فاستشاطت غضبًا وقررت مواجهته، وطلبت منه الانفصال عن تلك الفتاة، والعودة إليها، فرفض، وهددها بكشف علاقتها السابقة، والتبرؤ من نسب الطفل، ورفع قضية ضدها من أجل ذلك.

تطورت الأمور سريعًا، ولم تجد الزوجة مفراً من ذلك المأزق سوى التخلص من الطفل، خوفاً من أن يفضح زوجها سرها، كي لا يعود هناك أي شيء يذكرها بعلاقتها الآثمة التي ارتكبتها في الماضي، فحملته بقلب قاسٍ وألقته في بئر مياه داخل حمام المنزل، فتوفي غرقا.

وخلال التحقيق معها، شك ضابط المباحث في رواية منى بأن الطفل غرق أثناء تواجده بمفرده في الحمام، فما كان منه إلا أن ضغط عليها كي تعترف بفعلتها، فبدت عليها علامات التوتر والارتباك، وهو ما جعل الضابط يتأكد أن وراء مقتل الصغير جريمة جنائية، خاصة أن جثته كان عليها آثار خنق حول رقبته، فتم التضييق عليها، فاعترفت بقتل الطفل، وكشفت عن أسباب ذلك، وسردت تفاصيل علاقتها الآثمة.

أمرت النيابة العامة لجنوب الجيزة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمينة التكميلية، فضلا عن تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان الطفل.