دأب محمود، الممرض الشاب (29 سنة) على المبيت في المستشفى الأميري في محافظة القليوبية للعمل في النوبة المسائية كل حين، ناسياً أنه عريس جديد وأن عروسه التي تصغره ب10 سنوات لها حقوق. لكن الزوجة ياسمين (19 سنة) ضجت من مبيتها وحيدة في المنزل وهي عروس جديدة، فرسم لها الشيطان طريق الحرام عندما قابلت عادل (23 سنة) حبيبها القديم في إحدى مرات خروجها لشراء احتياجات المنزل.

وألقى على مسامعها ما كانت تريد أن تسمعه من زوجها، وكثرت مرات اللقاء، حتى دعته إلى منزلها بعد أن يخرج زوجها من المنزل لعمله مساء.

وعاشت ياسمين ليالي طويلة يحضر فيها عشيقها إلى المنزل بعد خروج الزوج ليظل معها طوال الليل ويخرج مع الساعات الأولى للصباح.

وفي يوم خرج الزوج كالعادة إلى عمله، لكنه كان في حالة إعياء شديدة. وبمجرد خروجه دخل العشيق إلى المنزل ليمارس الرذيلة مع الزوجة، لكنهما لم يحسبا حساباً لعودة الزوج متعباً من عمله بعد أن أخذ إجازة ليرتاح في البيت.

دخل الزوج على زوجته ليجدها في أحضان عشيقها، فجن جنونه، إلا أن الزوجة والعشيق استطاعا أن يضرباه بآلة حادة على رأسه سقط على إثرها مضرجاً في دمائه، وتركاه وهربا.

واكتشف الجيران جثة الزوج فأبلغوا الشرطة التي حضرت لتجد الزوج ملقى في حجرة النوم وفيها آثار ليلة حمراء، ولم يجدوا الزوجة في المكان، فكثفوا البحث حتى تم ضبط الزوجة مع عشيقها في محافظة أسيوط بصعيد مصر. وبتضييق الخناق اعترفت أنها على علاقة غير شرعية بعادل، وأن زوجها ضبطهما على فراش الزوجية، فانهالا عليه بالضرب على رأسه حتى سقط على الأرض، فتركاه وهربا.

وتم إبلاغ النيابة العامة التي أمرت بحبس الزوجة وعشيقها 4 أيام على ذمة القضية وتحويل الجثة للطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة.