نجوم "ستار أكاديمي" يكشفون أسراراً صادمة عما كان يدور خلف البث الواقعي

13 ديسمبر 2018


بعد غيابها لسنوات عن الساحة الفنية رغم النجاح الكبير الذي حققته بعد خروجها من الاكاديمية بفترة قليلة، كشفت الفنّانة التونسيّة أماني السويسي عن سبب غيابها والكثير من الاسرار التي حصلت في كواليس البث المباشر.

وتحدثت خلال مشاركتها في برنامج "حكايات تونسية" على قناة "الحوار التونسي" برفقة عدد من نجوم برنامج "ستار اكاديمي"، عن كواليس البرنامج التي كان يمنع على الطلبة الكشف عنها بسبب العقود الموقّعة بينهم وبين ادارة انتاج البرنامج.

وقالت السويسي إنّ رجل أعمال ثري عرض عليها الزواج، لكنّها رفضت عرضه، وهو ما دفعه للانتقام منها من خلال العمل على منعها من الظهور في القنوات العربيّة، وقد تنكّر لها أيضاً أغلب من كانت تعرفهم لنفس الأسباب، فاضطرت للعودة إلى منزل والدتها بعد بيعها منزلها وسيارتها.

واشارت في حديثها الى الكثير من الصعوبات التي اعترضتها بعد مغادرة الأكاديمية، كما قالت إنّ مديرة انتاج البرنامج رولا سعد لم تكن تحبّها، وكانت تفضّل لو أنّها غادرت البرنامج مبكّراً. ورجّحت أن يكون السبب رفضها ارتداء ملابس قصيرة أو مكشوفة.

وكشف النجوم عن تفاصيل كثيرة متعلّقة بالتصويت، وكيف أنّ إدارة البرنامج كانت تؤثّر على سيره لاختيار من تراه الأفضل لتحقيق أكبر نسبة من الربح. وأكدّ الطلاب المشاركون أنّ أغلب قصص الحبّ التي نشأت بين الطلبة داخل الاكاديمية كانت بتحريض من ادارة الانتاج ولم تكن حقيقيّة، وأوضحوا أيضا أنّ الكثير من الحوادث لم تبثّ على التلفزيون.

وقالت السويسي إنّها تعرّضت لأزمة قلبيّة بسبب مقلب دبّره بعض الطلبة ولكنه لم يعرض.

وشارك في البرنامج إلى جانب أماني كلّ من نادر قيراط الفائز بلقب "ستار أكاديمي" للموسم الخامس، وعماد جلولي عن "ستار أكاديمي 4" ووجدي الأكحل عن "ستار أكاديمي 3"، حيث قال عماد الذي اشتهر بوسامته وكان له عدد كبير من المعجبات، إنّه غادر تونس بعد أن فشل في تحقيق النجاح الفنّي رغم الشهرة الكبيرة التي حصدها خلال البرنامج، ويعيش حاليّا في فرنسا بعد زواجه، وهو أب لطفل ويعمل في مجال تركيب المطابخ، وأكّد أنّه لا يفكّر في العودة لعالم الفنّ.

أمّا نادر، فكشف انّه تعرّض للخديعة من طرف ملّحن أخذ منه مبلغ 50 ألف دولار بعد أن اتفقّا على أن ينتج له ألبوما غنائيا لكنه لم يفعل ذلك..

واما الأكحل فلم يتمكن من منع نفسه من البكاء خلال حديثه عما حصل معه، اذ قضّى 3 سنوات بعد الاكاديمية في لبنان عاش خلالها الحرمان، فكان ينام في مخزن ويستحمّ في قاعة رياضة، ولم يجد المال لتسديد ثمن الطعام، فعاد بعدها الى تونس لتأسيس استوديو تسجيل خاص به لكنّه ولسوء حظّه احترق.