أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها، طالبت فيها بنفقة ألعاب وترفيه لطفلتها البالغة 7 سنوات بمبلغ 2000 جنيه شهريًا، وذلك بعدما امتنع الأب عن رعاية طفلته أو السؤال عنها طوال شهور بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما دفعت الزوجة لترك المنزل وهجره.

وأكدت الزوجة منة في دعواها أنها تزوجت من "سالم" وأنجبت منه طفلة ونشبت بينهما خلافات بسبب اكتشافها خيانته لها فتركت المنزل، إلا أنه رفض الإنفاق عليهما حتى يدفعها للعودة للمنزل".

وقالت: "نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة في باكورة حياته، بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن نفقات ألعاب الطفل إنما هي من مسئوليات والده بحسب وسطه الاجتماعي ودون الإفراط الذي يصل إلى درجة المفاسد".

ودفعت منة بيسر حالة زوجها المادية حيث يصل دخله شهريًا إلى أكثر من 350 ألف جنيه نتيجة عمله بالاستيراد والتصدير، وأقرت الزوجة بأنها هجرت منزل الزوجية بعد رفض الزوج الامتناع عن الأفعال غير الأخلاقية التي يرتكبها بعد أن تسبب لها بالحرج بين صديقاتها ومعارفهما.

وأشارت الزوجة إلى أن طفلته تحتاج إلى مصروفات للترفيه مثل صديقاتها وأولاد أقاربها وكما اعتادت أثناء عيشها برفقة الأب لمساعدتها على ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

وأكدت منة أمام المحكمة أن زوجها ملزم بنفقتها ونفقة ابنتها لقدرته المادية وهو ما أثبتته المستندات وتحريات الدخل وذلك بما يكفل لطفلتها العيش في المستوى اللائق بأمثالها.